افاد القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، الثلاثاء، بتحول المنافسة الانتخابية الديمقراطية الى صراع من خلال الأسلوب الذي يتخذه حزب الحلبوسي بترهيب وترغيب مواطني المحافظة باستخدام المال السياسي وهيمنته على الأجهزة الأمنية والإدارية بالمحافظة.
وقال الفهداوي ان " حزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عاد الى أسلوب استخدام الترهيب والترغيب لحملته الانتخابية"، لافتا الى ان "المشهد الانتخابي في الانبار الى صراع سياسي وذلك باستخدامه المفرط للمال السياسي وهيمنة قياداته على الأجهزة الأمنية والإدارية بالمحافظة وتوظيفها لصالح حملته الانتخابية".
وأضاف، ان "الأسلوب الذي يتبعه حزب الحلبوسي ليس بالجديد وان الشارع الانباري هو الاقراب ميدانيا من تصرفات حزب تقدم وفساد موظفيه المتنفذين بالمحافظة خلال السنوات السابقة".
وتابع الفهداوي، ان " القوى السياسية والشخصيات المستقلة ستصل الى مبتغاها"، مشيرا الى انها "لن تتأثر وجمهورها بهذا الأساليب الرخيصة وان صناديق الانتخابات هي الحكم".
وكشف الفهداوي، عن "حالة من الاستياء تسود المحافظة بتعدد مواكب الحمايات لقيادة تقدم وشخصيات غير سياسية لها صلة مع رئيس البرلمان، حيث تقوم بقطع الشوارع والتقاطعات دون مبرر ودون رادع دون تخويل من قبل الأجهزة الأمنية".
وتستمر خروقات حزب تقدم بقيادة الحلبوسي في العديد من الملفات بالتزامن مع قرب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وسط اتهامات بتسخير المؤسسات الحكومية الخدمية كالماء والكهرباء في الترويج والدعاية لحزب تقدم المتنفذ في الانبار"
