والتي ترجمت إلى:« لوحة الطفل الراسب العائد من المدرسة».  العائلة تنظر إلى الفتى بلوم و رفض و أخوه يستقبله بشماتة . الفنان يقول لهم عاملوه كما عامله الكلب ، فهو يحبه  راسبا و يحبه ناجحا،  يحبه  لذاته حبا غير مشروط ، و هذا ما يسمى عند «كارل روجرز»  في نظرية الذات  self theory بالتقبل أو الحب الغير مشروط .  رسمها للبالغين وليس للأطفال، هي نموذج للفنّ الذي يربّي الناس ويصحح تصرفاتهم. بسبب واقعيتها ، استخدمت اللوحة في المناهج الدراسية السوفياتية . وارتباطا بالموضوع الذي أورده دوستويفسكي في روايتيه: «المراهق» و«الجريمة والعقاب»، والذي أوضح فيه أن نفوسنا لا تخلو من الاحساس بنوع من اللذة —بالأخص عندما يقع أحدهم في مأزق، ورطة، أو يصيبه شقاء—  مهما كان هذا الشخص قريبا لقلوبنا، ومهما كان إحساسنا بالأسف والشفقة نحوه صادقا! لذا فإن المرء لما يلحقه ضنك أو شقاء مهما كان نوعه، فإنه لا يحتاج منا الشماتة والتأنيب بقدر حاجته إلى الفهم، الإهتمام والإحتواء، وهذا نابع من حبنا اللامشروط له. نحبه في سرائه وفي ضرائه. يقول جورج أورويل: «ربما لم يرغب