السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : كيف يصبح الإنسان سالكا حقيقياً لطريق الله؟! .

كيف يصبح الإنسان سالكا حقيقياً لطريق الله؟!

د.مسعود ناجي إدريس

ما هي الإرشادات التي يوجهها القرآن الكريم للإنسان لكي يصبح سالكا حقيقياً لطريق الله، وفي نفس الوقت لا يرى أي ضرر في الدنيا والآخرة؟....

يقول الله تعالى:«الّذين إذا أصـبتهم مصيبةٌ قالوا إنّا للّه و إنّا إليه رجعون ; (البقرة ، 156) » . وفي هذه الآية يعتبر الإنسان نفسه ملكاً لله من جهة، ومن جهة أخرى يصبح مسافراً متحركاً نحوه. ويقول الله في موضع آخر: [يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } .(الانشقاق ،6) تتحدث أكثر من عشرين آية من القرآن الكريم عن لقاء الله، وهو مقصد السالكين الى الله والعارفين الإلهين.
يمكن للإنسان أن يكون سالكا حقيقياً وعارفا إلهياً وفي نفس الوقت لا يرى ضرراً مادياً ودنيوياً وآخرياً، ومن الواضح أن السالك الحقيقي لا يرى ضرراً في الآخرة، وهو واضح لا يحتاج إلى شرح; ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستخدم السالك الحقيقي نعم الله ومتعه المحللة في الدنيا، ويمكن الجمع بين هاتين المسألتين. لكن إذا أراد السالك الحقيقي أن يمارس طريق الدنيا والدنيوية فإن عمله هذا يتعارض مع العرفانية السير نحو الله ولا يمكن الجمع بينهما، ومتى غرق الإنسان في الدنيا والدنيوية سيتوقف عن السير تجاه الله حتماً. كما يقول الله:«و ما الحيوة الدّنيا إلاّ متـاع الغرور; (آل عمران ، 185).


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2023/09/11  | |  القرّاء : 177




عين شاهد
15 قسم
8017 موضوع
1594541 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net