الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : العراق .
        • القسم الفرعي : السياسية .
              • الموضوع : 🛑توترات في كركوك لاعادتها الى ماقبل 2017 .. بعد تخادم الحلبوسي وبارزاني .

🛑توترات في كركوك لاعادتها الى ماقبل 2017 .. بعد تخادم الحلبوسي وبارزاني

 

بعد تخادم الحلبوسي وبارزاني... توترات في كركوك لاعادتها الى ماقبل 2017

 

 

 

 

نتقدت اطراف سياسية محاولات اعادة محافظة كركوك الى ماقبل عام 2017 بعد ان شهدت في تلك الحقبة عمليات اجرامية وخطف وتفجيرات اثناء سيطرة القوات التابعة لحزب بارزاني على المحافظة.

وعادت المحاولات للحصول على كركوك والسيطرة عليها بعد الاستتباب الامني الذي شهدته المحافظة طيلة الفترة الماضية بتواجد القوات الامنية.

 

 

 

 

 

 

هذه المرة من خلال قيام بعض الاطراف السياسية بالوقوف الى جانب بارزاني من اجل تنفيذ مخططه، خصوصا ان اصابع الاتهام قد اشارت الى الحلبوسي ومخطط التخادم مع بارزاني لبسط السيطرة على المحافظة، في وقت خسر فيه رئيس البرلمان ثقله الجماهيري في بعض المحافظات التي كان يعول عليها انتخاباً. 

وقال احد مشايخ الانبار، محمد الدليمي ان "امريكا وزعت ادوار مخططها الجديد لزعزعة امن واستقرار محافظة كركوك عبر شخصيات تتمثل برئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي ورجل الاعمال خميس الخنجر واحمد ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق ومسعود بارزاني لتقاسم ثروات المحافظة والسيطرة من جديد على انابيب النفط واعادة عمليات تهريب النفط الى تركيا والكيان الصهيوني”.

واضاف الدليمي، ان “مسؤولين امريكيين اجروا اتصالات غير معلنة مع تلك الشخصيات وشخصيات اخرى لم يتم الكشف عن هويتها قبيل البدء بتنفيذ مخطط عودة البيشمركة الى كركوك وسيطرتها على مواقع كانت قد انسحبت منها سابقا". 

من جانب اخر، بين القيادي في المجلس العربي محمد الجميلي ان "قرار المحكمة الاتحادية بشأن التريث بتسليم المقر المتقدم في كركوك نقذ الموقف فضلا عن موقف الحكومة الاتحادية بمنع انزلاق الازمة لمنزلق الدماء".

 

 

 

 

 

 

 

ولفت الجميلي، الى ان "بعض مواقف السياسيين السنة بشأن أحداث كركوك تمثل محاباة لجهات سياسية وهي مخيبة للامال". 

من جهة اخرى، رأى المحلل السياسي قاسم التميمي ، ان "حظوظ الحلبوسي في الانبار قد ضعفت كثيراً خصوصا مع وجود الكثير من المنافسين في الساحة الانبارية، حيث فقد الكثير من شعبيته وثقله السياسي في هذه المحافظة، وبالتالي فأنه قد يخسر الكثير من مقاعده عند اجراء انتخابات مجالس المحافظات في محافظة الانبار”.

واضاف التميمي، ان “ شخصية الحلبوسي وصلت الى نهاية مرحلتها السياسية في ظل المعطيات المتوفرة على ارض الواقع”. واشار الى ان “هناك من يبني اماله على صعود الحلبوسي الى السلطة لتحقيق مطالب الجماهير التي ساندته في الفترة الماضية، الا انه لم يفي بوعوده واخفق وسيدفع الثمن غاليا في الانتخابات المحلية".

ولاحقت أزمة محافظة كركوك، والفتنة التي أراد طرفاً سياسياً معروفاً اشعالها، ردود أفعال عديدة، سواء كانت داخلية أو خارجية، وبين محاولات حل النزاع وصب "النار" عليها، ظهرت مواقف "غير مرحب" بها اطلاقاً


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2023/09/07  | |  القرّاء : 204




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1586041 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net