وصف المحلل السياسي مؤيد العلي، النشاطات الاميركية في شرق سورية، بالمساعي لحفظ ماء وجه واشنطن في المنطقة بعد خسارتها المتكررة في أوكرانيا واسيا.
وقال العلي ان "الحركات والمناورات الاميركية على الشريط الحدودي العراقي السوري، هدفها الحفاظ على ماء الوجه الاميركي في منطقة غرب اسيا بعد ان ضعف وجودها في المنطقة".
واضاف ان "اميركا فشلت في مشروعها لدفع اوكرانيا لمواجهة روسيا وخسارتها التي منيت بها امام روسيا، في وقت تتواجد فيه القوات الروسية في سورية والذي تعتبره اميركا تحديا لها ولوجودها في المنطقة".
وبين ان "الملف السوري سيمثل مرحلة صراع بين اميركا وروسيا، ومن المؤكد ان محور المقاومة سيكون له كلمته من اجل ضمان عدم سقوط سورية بيد المحتل الاميركي والتنظيمات الارهابية، حيث ستكون جميع الاحتمالات مفتوحة ازاء التحركات الاميركية والارهابية في سورية".