كشف مصدر مقرب من حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ، الخميس، عن اصابة حزب تقدم بخيبة امل كبيرة اثر فشل مساعي رئيسه محمد الحلبوسي في اطلاق سراح قيادته المتورطين بملفات فساد.
وقال المصدر ان " انشقاقات غير معلنة في صفوف حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على خلفية فشله في اقناع مسؤولين كبار في بغداد بالتوسط لإطلاق سراح مدير تقاعد الانبار انس العلواني ومعتقلين اخرين من قيادات الحزب الحاكم في الانبار ".
واضاف المصدر ان" الخلافات نشبت بين قادة الحزب الحاكم بعد تخلي الحلبوسي عن مواصلة مساعيه الرامية الى مواصلة مشاوراته مع كبار المسؤولين في الحكومة المركزية في بغداد وتركهم يلاقون مصيرهم رغم دعمهم للحزب منذ تولية ادارة شؤون المحافظة ".
واشار الى ان "الحلبوسي تخلى عن قياداته المعتقلين في سجون بغداد في خطوة يراد منها تلميع صورته اثر تدني قاعدته الجماهيرية اثر ضلوعه بملف بيع الاف الاراضي التي تعود ملكيتها الى الدولة بطريقة مخالفة للقانون ، مؤكدا ان" قيادات حزب تقدم تفكر بشكل جدي الانشقاق عن الحلبوسي لعدم جدية البقاء مع شخصية متسلطة يستخدم قيادته لتحقيق ماربه لدوافع مادية