رأى المحلل السياسي مؤيد العلي، الاحد، ان الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها نهاية العام الجاري ستكون مصيرية بالنسبة للحلبوسي وحزبه، مشيرا الى زيادة حدة التوترات بين الأحزاب في الانبار واستخدام المال السياسي مع قرب اجراء الانتخابات.
وقال العلي ان "هناك استغلال للمناصب العليا التي تقودها بعض الجهات في حزب تقدم من اجل الترويج الانتخابي ومحاولات كسب بعض الأطراف بالمال السياسي".
وأضاف ان "محاولات التمدد والحفاظ على سلطة الحلبوسي وحزب تقدم في الانبار عن طريق الانتخابات المحلية"، لافتا الى انها "عبارة عن جس نبض للانتخابات البرلمانية المقبلة".
وبين ان "الاحتدام والتنافس الذي وصل الى مرحلة المعارك بين طرفين في الانبار قد يشتد كلما اقترب موعد الانتخابات، ومن المرجح حدوث انقسامات كبيرة وخلافات حادة".
وأشار العلي الى ان "هناك جهات في الانبار لاتمارس العملية الديمقراطية بل انها تعمل بتصرفات استبدادية من اجل البقاء في السلطة والحصول على مكاسب اخرى"