انتقد قراء صحيفة Le Figaro، بشدة تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول أن الغرض من الهجوم المضاد الأوكراني هو إجبار الرئيس بوتين على تقديم تنازلات والعودة إلى طاولة المفاوضات
وقال قراء الصحيفة الفرنسية، إن المفاوضات يجب أن تجبر أوكرانيا وليس روسيا، وعلقوا أنه كلما زاد الوضع يأسا، زادت الدعاية وقاحة، حيث أعلن زيلينسكي نفسه “وقف عملياته” مما يعني أن جيشه يتمزق بسبب الخطوط الدفاعية الروسية، لا سيّما وأنه يواجه تحديات متزايدة في بلاده.
وقال أحد القراء: “من أجل إجراء المفاوضات يجب أن تكونوا قادرين على إجراء هذه المفاوضات، وأنتم بدلا من ذلك تقومون بصب الزيت على النار كل يوم. هذا جنون”.
وأيده قارئ آخر قائلاً: “الجيش الروسي يمزق نظيره الأوكراني، ولذلك فإن زيلينسكي هو الذي سيحتاج إلى العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وكتب قارئ ثالث: “إن الجانب الروسي لم يتخل عن إجراء المفاوضات “ماكرون لم يفهم شيئاً”، وأن “الأوكرانيين هم من يحتاجون إلى المفاوضات”.
كما وجه قارئ حديثه إلى الرئيس ماكرون قائلاً: “لم يفت الآوان على الاستقالة وعدم إهانة الفرنسيين”.
وحث قراء الصحيفة، الرئيس الفرنسي على محاولة تسوية النزاع وليس معارضة روسيا.
