أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، اليوم الخميس، المصادقة على دراسة الشركة الإيطالية لطريق التنمية، وفيما أكد أن دولاً أوروبية وآسيوية دخلت بقوة على المشروع، أشار إلى أن سوريا جددت مطالبتها بفتح مسار للطريق عبر أراضيها.
وقال الأسدي في تصريح تابعته وكالة عين شاهد، إنه "تمّت المصادقة على الدراسة التي قدمتها الشركة الإيطالية عن طريق التنمية، وتمَّت دراسة الجدوى الاقتصادية التي سيحققها العراق من المشروع".
وبشأن تمويل المشروع، أكد الأسدي، أن "الحكومة منفتحة على جميع الاتجاهات، ولم يتم تقييد المشروع باتجاه معين سواء كان الاستثمار من الدولة أو البنك الدولي أو المستثمرين أو دول الجوار"، مبيناً أن "العراق في طور التفاوض مع الدول، وهنالك تزايد بعدد الدول المهتمة في المشروع".
وأضاف أن "الدول بدأت تفهم قيمة الطريق وتتناقش في تفاصيل المشروع الدقيقة"، لافتاً إلى أن "دولاً أوروبية وآسيوية بدأت تدخل بقوة على المشروع".
ولفت إلى، أن "سوريا جددت مطالبتها اليوم، بفتح مسار لطريق التنمية عبر أراضيها"، مشيراً إلى أن "الطريق سيمتد من فيشخابور إلى تركيا ومن ثم إلى اوروبا".
وبين أن "العراق سيكون ممراً اقتصادياً تنموياً كبيراً في المنطقة، وستدخل الصين مع العراق في المشروع"، مؤكداً أن "فترة إنجاز مشروع طريق التنمية لن يتجاوز الـ5 سنوات"
