أمريكا في مفترق طرق تأريخي أخطر مما حدث أيام الحرب الأهلية ١٨٦٠
أنصار الأحمق ترمب الذين كانوا حتى وقت قريب يراقبون المشهد من بعيد..
هؤلاء لو غضبوا لا يقلّون خطرًا عن أنتيفا وحركة حياة السود
ما يفعَله الرئيس الأمريكيّ الاحمق دونالد ترامب هذه الأيّام بتحريضه ضِدّ النّظام الديمقراطيّ في بِلاده ومُطالبته للمُتظاهرين “المُسلّحين” من أنصاره بالنّزول إلى الشّوارع والاحتجاج ضدّ حكّام ولاياتهم لكسر حالة الحجر المنزليّ وإغلاق الاقتصاد،
نقول إنّ ما يفعَله الرئيس الأمريكيّ غير مسبوق ليس في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية فقط، وإنّما العالم الديمقراطيّ الغربيّ برمّته.
فعندما يُصَرِّح ترامب على “التويتر” مُطالبًا أنصاره العُنصريين البيض قائلًا “حرّروا ميتشغان.. حرّروا مينيسوتا.. حرّروا فيرجينا” ،
وهي الوِلايات الثّلاث التي يَحكُمها الديمقراطيّون،
فهذه دعوةٌ صريحةٌ للفِتنة، وبَذْر بُذور الحرب الأهليّة في بلدٍ يُعتَبر غابة سِلاح.
هذه الولايات الثّلاث التي يُحرِّض ترامب أنصاره للنّزول إلى الشّوارع للتّظاهر فيها تُشَكِّل قاعدة المُنافسة الانتخابيّة القويّة له في الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة
فلم يسبق أن انقسمت امريكا مثلما هي اليوم منذ الحرب الأهلية عام ١٨٦٠
السيد القائد الإمام الخامنئي (دام ظله) :
كما أن هيبة وعظمة سفينة تايتانيك لم تمنعها من غرقها ،
فإن هيبة وعظمة أمريكا الظاهرية لن تمنع غرقها و((سوف تغرق))