رئيس الوزراء محمد شياع السوداني :
🔹تمرُّ علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لسقوط النظام الديكتاتوري السابق، الذي كان نتيجة لعقود من القمع والاستبداد وسوء الإدارة، ومحاولات التجاوز والاعتداء داخلياً وخارجياً
🔹آن الأوان لتضميد الجروح والانطلاق نحو مستقبل زاهر لشعب يستحق كل الخير.
🔹شعبنا بانتظار النهضة التي يرى شروطها متوفرة في بلاده
🔹وضعنا برنامجاً متكاملاً لمعالجة أكثر المشاكل إلحاحاً
🔹تحركنا منذ اللحظة الأولى لإزالة العقبات
🔹بادرنا منذ الأيام الأولى إلى ملاحقة الفساد واستهداف مراكزه وأدواته أينما كانت
نحن عازمون على إعادة بناء العراق ضمن رؤية واضحة المعالم، وخريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل
🔹بدأنا المرحلة الأولى بحشد طاقات الدولة نحو البناء والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفقر
🔹المرحلة الثانية هي التنمية الاقتصادية والبشرية والعسكرية والأمنية
🔹نتطلع إلى العمل والتعاون الجادّين مع جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ لتجاوز التحديات المشتركة
🔹العراق يفتح ذراعيه لكل علاقة طيبة وشراكة في الأمن أو الاقتصاد أو البيئة
إننا بحاجة ماسة إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد
🔹وضعنا خططاً لتشجيع الاستثمارين الداخلي والخارجي
🔹حركة الإعمار والاستثمار ستحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة المدربة وبناء مزيد من القدرات
🔹علاقات العراق الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة مهَّدت الطريق لبناء شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كثير من دول العالم، ولا يزال أمامنا كثير من هذه العلاقات