وقال السورجي في حديث صحفي، ان “حكومة المركز تستطيع ان تمرر الموازنة وتقدمها الى البرلمان من اجل التصويت عليها بعد ان تحسم نسبة الإقليم والحصة المقررة، وبالتالي فأن تأخير الموازنة لم يحدث بسبب الخلاف بين بغداد واربيل”.

وأضاف ان “خلافات بغداد واربيل لاتعد المسبب الأساسي لتأخر ارسال الموازنة، حيث ان الخلافات تحتاج الى حسم بين الطرفين خصوصا مايتعلق بالبيانات النفطية والنسب السكانية التي تحدد وفقها الموازنة”.

وبين ان “الإقليم ومنذ عام 2014 لم يتسلم أي موازنة على الرغم من تخصيص أموال ضمن الموازنات للإقليم، لكنها لم تصرف بسبب عدم التوصل الى حلول بين بغداد واربيل حول عائدات النفط وواردات المنافذ الحدودية، وبالتالي فأن هناك تأخر بالرواتب للموظفين داخل الإقليم، حيث كانت الحكومات ترسل مبلغ 200 مليار دينار مرعاة للحالة الإنسانية للموظفين في الإقليم بهدف تسليمها كرواتب لهم”. انتهى م4