السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : في ذكرى إنتصار الثورة لنتعلم من الإمام الخميني.. .

في ذكرى إنتصار الثورة لنتعلم من الإمام الخميني..


نظرة سريعة على ثورة إيران الإسلامية التي فجرها إمام الأمة الراحل مرجع الطائفة وفخرها سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني العظيم رضوان الله عليه..
نظرة من داخل الحصار الإقتصادي والسياسي والثقافي والعلمي الذي تفرضه أمريكا ومعها جميع حلفائها على هذه الثورة العظيمة منذ إنطلاقتها المباركة عام (١٩٧٩) وإلى يومنا هذا..
نظرة إلى قوة إيران، ورفعتها، وعزتها، وكرامتها، وقدراتها الفائقة، وتقدمها في كافة المجالات، وتحولها إلى قوة عظمى في المنطقة والعالم وهي تفرض إرادة الخير التي تواجه إرادات الكفر العالمي في أكثر من مكان.
قد يكون الحصارُ ثقيلاً بعض الشيء على الإيرانيين خصوصاً في الأيام الأخيرة لكنه ليس عائقاً ولا مثبطاً وإيران الإسلامية تحث الخطى مسرعة إلى ذُرى المجد والعلياء.
إن إيران الإسلامية بثورتها الخمينية العظيمة جسدت روح وقيم وسلوك الإسلام المحمدي الأصيل الذي لا يساوم على الحق، ولا يقبل بالباطل، ولا يرضى لنفسه إلا أن يكون حراً عزيزاً، لا يقبل بالذل والعبودية، ولديه الإستعداد للتضحية بكل شيء في سبيل ذلك..
إيران الإسلامية المحاصرة تقف تُساند الشعوب المحرومة التي تتعرض للظلم في كل مكان..
ألم تقف معنا إيران في محنتنا مع داعش الإرهابية وقد تخلت عنا أمريكا وتركتنا لوحدنا لولا أن يتداركنا الله برحمته ويهب الإيرانيون لمساعدتنا قيادة وحكومة وشعبا؟
مَن يريد العيش بكرامة ليتعلم الدرس في مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل..
ليقف في ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران ويرى الرفعة والعزة والكرامة..
ليقف أمام إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه ويرى كيف تعامل هذا المتمترس بتقوى الله تبارك وتعالى مع أمريكا واذنابها في العالم، كيف مضى على بصيرة من دينه ولم تأخذه في الله لومة لائم..
لم يداهن..
ولم يخفِ على شعبه شيئا..
لم يجعل له حواشي بينه وبين الناس ووكلاء باطل..
معتمداً على الله وعلى شعبه الذي أحبه واحبوه لأنه كان بينهم على الدوام..
تتملكنا الحيرة الآن جميعاً بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار!
والسبب رغبة أمريكا لا أكثر ولا أقل!
أمريكا التي تحتجز كل أموالنا ولا نستطيع أن نتصرف بها إلا بعد موافقة الشيطان الأكبر..
ونحن لا نملك إلا البكاء والعويل وتبادل الرسائل غير “العملية” بيننا!
متى نعي الدرس؟


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2023/02/04  | |  القرّاء : 234




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1590373 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net