أفاد مصدر امني رفيع المستوى في محافظة الانبار،اليوم الاثنين ، بانتشار امني كثيف لقوات الحشد الشعبي في المناطق الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى وصولا الى الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال المصدر في تصريح صحفي، ان " قوات من الحشد الشعبي كثفت من تواجد قواتها على كافة المناطق الصحراوية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين والموصل بالتنسيق في خطوة تهدف الى ضبط مساحات كبيرة من المناطق الصحراوية ذات التضاريس المعقدة التي يتسلل اليها عناصر التنظيم الاجرامي في عمليات الاختباء ومهاجمة القطعات العسكرية".
وأضاف، انه "بموجب هذه الخطة فان معظم المناطق الصحراوية باتت مؤمنة بشكل كامل بعد ان كانت مصنفة من ضمن المناطق الخطرة"، موضحا ان" اعادة خريطة انتشار القوات الامنية سوف يسهم في استقرار امن المحافظات الثلاثة ويؤدي الى تجفيف منابع الارهاب في مناطقها الصحراوية مما يتيح جذب الشركات المحلية والاجنبية لاستثمارها".
يشار الى ان مسؤولاً كشف في وقت سابق وجود مجاميع صغيرة لعناصر التنظيم الاجرامي في المناطق الصحراوية الممتدة من حدود محافظة الانبار باتجاه محافظتي صلاح الدين والموصل.