أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض بأول زيارة خلال فترة رئاسته منذ عام 2018.
وتهدف زيارة الرئيس الفرنسي، إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتخطي الأزمات التي شابت العلاقات بين باريس وواشنطن، والخروج بنتائج تحظى بدرجة من الرضا حول قضايا ساخنة تتعلق بكيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومسارات التفاوض والتداعيات الاقتصادية للحرب، وما يتعلق بالسياسة التجارية لإدارة بايدن والمخاوف الفرنسية والأوروبية حول قانون خفض التضخم الأميركي الذي يعطي للولايات المتحدة مزايا حمائية في مواجهة الصناعات الأوروبية.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيري، في وقت سابق،إن سبب قيام الرئيس ماكرون بأول زيارة دولة له للولايات المتحدة منذ 2018 هو التأكيد على هدف الرئيس بايدن المتمثل في تعزيز العلاقات مع الدول الحليفة لتشكيل السياسة الخارجية