أكد مساعد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية في البرلمان الايراني ابراهيم عزيزي، اليوم الأربعاء، انه رغم الاحداث التي يشهدها البلاد تقوم الولايات المتحدة و عبر وسطاءها بأرسال رسائل حول المفاوضات.
و قال عزيزي في تصريحات تابعتها وكالة عين شاهد، إنه "منذ فترة طويلة نشهد تحرك الدول الأوروبية في اتجاه غير بناء، ما قام به الأوروبيون حدث تحت تأثير أمريكا والكيان الصهيوني وعلى الرغم من حسن نوایا الجمهورية الإسلامية الايرانية في مختلف القضايا، لا سيما المفاوضات النووية نشهد مواقف معادية من قبل الأوروبيين".
وأضاف، أنه "سوف تنتهي الأحداث والقضايا التي افتعلها بعض عملاء نظام الهيمنة في بلادنا قريباً، وفي ذلك اليوم سيضطر الأوروبيون إلى الاعتذار من الشعب الإيراني العظيم. بالتأكيد ستبقي هذه السلوك الغير ملائم والبعيد عن الاعراف الدبلوماسية للأوروبيين في ذاكرة الجمهورية الإسلامية و سوف تحتفظ التصرفات والخطابات التي أثارها بعض القادة الأوروبيين ضد إيران كوثيقة".
وتابع "للأسف، تراجع مستوى بعض المسؤولين الأوروبيين لدرجة أن أمثال الرئيس الفرنسي یلتقون بمسيح علي نجاد. من المؤسف أن بعض المسؤولين الأوروبيين یلتقون مع أعداء الجمهورية الإسلامية متذلیلن و یقفون معهم و هذا لان لیس لدیهم ادوات اخری لمواجهتنا".