
حذرت عضو حركة حقوق، عاصفة عباس قادر، اليوم الخميس، من وجود منظمات تحمل عناوين دولية تعمل داخل العراق تسعى إلى التحريض على العملية السياسية وزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي، مشيرة إلى أن بعض هذه المنظمات ترتبط بشكل مباشر بأجهزة استخباراتية دولية.
وقالت قادر في إن "هناك عشرات المنظمات المشبوهة تنشط داخل العراق تحت غطاء حقوق الإنسان أو التنمية لكنها في الواقع تنفذ أجندات أجنبية تستهدف تفكيك البنية السياسية والمؤسسات السيادية"، مؤكدة أن "بعض تلك المنظمات تمول من جهات خارجية معروفة بعدائها للدولة العراقية ومشروعها الوطني".
وأضافت أن "الحكومة مطالبة بتشديد الرقابة على عمل المنظمات الأجنبية والتدقيق في مصادر تمويلها وأنشطتها الميدانية خصوصا تلك التي تنشط في المناطق الحساسة وتستهدف فئة الشباب عبر برامج ظاهرها إنساني وباطنها سياسي".
وأشارت قادر إلى أن "بعض هذه المنظمات تعمل على استهداف النسيج المجتمعي العراقي من خلال دعم حملات إعلامية موجهة تسيء للمؤسسات الأمنية والسياسية وهو ما يمثل امتدادا لحرب الجيل الرابع التي تعتمد على الأدوات الناعمة لضرب الدول من الداخل"