
كشف تقرير لصحيفة تركش منت التركية المعارضة ، السبت، ان الولايات المتحدة ستنشر ما يصل إلى 200 جندي لتشكيل مهمة تنسيق جديدة خاصة بغزة، تضم عسكريين أتراكًا، في أول تعاون عملي بين الجيشين التركي والإسرائيلي منذ أكثر من عقد.
وذكر التقرير ان " مسؤولين امريكان صرحوا في وقت سابق ان ستنشىء ما يسمى بمركز التنسيق الأمني العسكري والمدني للإشراف على وقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والأمنية دون دخول القطاع الفلسطيني نفسه، وستضم المهمة ضباطًا من مصر وقطر وتركيا والإمارات ، تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية، لتنسيق عمليات تسليم المساعدات ومنع تجدد الاشتباكات". بحسب المزاعم الامريكية".
وأضاف التقرير ان " هذا التطور يُمثل تحولاً كبيراً في العلاقات التركية الإسرائيلية، التي جمدت فعلياً لسنوات عقب غارة إسرائيل عام ٢٠١٠ على سفينة المساعدات التركية "مافي مرمرة"، المتجهة إلى غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرة ناشطين، ولم تُستأنف العلاقات الدبلوماسية إلا عام ٢٠٢٢، لكن العلاقات توترت مجدداً بعد أن اتهم أردوغان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة خلال حملتها العسكرية بين عامي ٢٠٢٤ و٢٠٢٥، وسحب السفير التركي".
وأشار التقرير الى انه " ورغم هذا الخطاب، فإن مساهمة تركيا في مركز التنسيق الذي سيعمل في إسرائيل ستتطلب على الأرجح نشر موظفين أتراك هناك كموظفي اتصال، ولم تُعلن أنقرة عن أعدادهم أو ما إذا كانوا ضباطاً نظاميين أم مسؤولين مدنيين".