
ماتشادو مدعومة في الأساس من الولايات المتحدة الأميركية للإطاحة بالرئيس الفنزويلي المعادي لأميركا، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال مادورو.
وبلغت المكافأة 50 مليون دولار، ووصفت الحكومة الفنزويلية هذه الخطوة بأنها "مثيرة للشفقة".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فلم يتوقف العداء إلى هذا الحد، ففي 2024 اعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس رئيسا شرعيا منتخبا للبلاد، في أعقاب الانتخابات التي أجريت في يوليو/تموز الماضي.
وقال ترامب حينها على مواقع التواصل الاجتماعي: "ناشطة الديمقراطية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو والرئيس المنتخب غونزاليس يعبران سلميا عن أصوات وإرادة الشعب الفنزويلي مع مئات الآلاف من الأشخاص الذين يتظاهرون ضد النظام. لا ينبغي أن يتعرض هؤلاء المناضلون من أجل الحرية للأذى، ويجب أن يظلوا آمنين وأحياء".
داعمة للعلاقات الفنزويلية الإسرائيلية
فوز ماتشادو أثار ابتهاجا في تل أبيب، إذ سبق أن طالبت ماتشادو بإعادة العلاقات مع دولة الاحتلال وتعزيزها، وهي العلاقات التي قطعتها إدارة الرئيس السابق هوغو تشافيز خلال حرب غزة 2008-2009.
ووفقا لقناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية، كان الحزب المعارض الذي تترأسه ماتشادو، حزب "فينتي فنزويلا"، قد وقع في 2020 على اتفاقية تعاون مع حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، بهدف تعزيز العلاقات بين الشعبين، تضمنت التعاون في الشؤون السياسية والأيديولوجية والاجتماعية والإستراتيجية والجغرافية والسياسية والأمنية.