
اكد تقرير لموقع نوفار ميديا البريطاني، الأربعاء، انه وعلى الرغم من ان هجوم حركة حماس على (كيان الاحتلال الإسرائيلي) لم يأت من العدم ، لكن إسرائيل نفذت مجزرة واسعة النطاق بالقنابل والرصاص وانهيار المباني؛ وتُرتكب جرائم قتل جماعي بشكل شبه يومي منذ 730 يومًا، باستخدام قنابل أمريكية وطائرات إسرائيلية بدون طيار وطائرات مقاتلة من طراز F-35 محمولة بقطع غيار بريطانية الصنع؛ وقد أطلق جيشها النار على الأطفال في رؤوسهم وصدورهم وبطونهم، بينما مارست قواتها الأمنية انتهاكات جنسية وجسدية بشعة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة عين شاهد ، ان " الفلسطينيين يتعرضون لتهجير جماعي ومتكرر ويُعدمون في مراكز توزيع الطعام، ويُستهدف صحفيوهم والعاملون في المجال الطبي بشكل ممنهج، ويُنقل الأسرى إلى مواقع التعذيب على الأراضي الإسرائيلية، وأحيانًا يُختفون منها".
وأوضح التقرير " لا شك أن إسرائيل هي من صنعت الجحيم في غزة، لكن إسرائيل أيضًا متجهة إلى الجحيم فلن تتعافى عصابة يمولها دافعو الضرائب الغربيون العاديون، وهم مصممون على التدمير والانتقام، متعطشون للأراضي ومتعطشون للموت، سيستغرق الأمر وقتًا، لكن إسرائيل بشكلها الحالي لن تدوم طويلًا في هذا العالم و في هذه الأثناء، وفي رحلتها البطيئة من هذه الحياة إلى النسيان، تجرّ الغرب معها جميعًا إلى الجحيم".
وأشار التقرير الى انه " يمكن القول إن ما تُظهره الإبادة الجماعية في غزة هو عدم قيمة تلك المؤسسات الدولية وغيرها، لكن هذا يعتمد على رأي الجميع في قيمتها. منذ التسعينيات، لم يعتقد الكثيرون أنها تُسهم بشكل كبير في منع جرائم الدول الغربية و مع ذلك، فهي تؤدي وظيفة أخرى، وهي تعزيز أسطورة الشرعية والأخلاق واليقين، وهي أسطورة جوهرية في تصور مواطني الدول الغربية عن بلدانهم وحكوماتهم لكن هذا أيضًا يفشل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية".