
أغلقت منصة "إكس" (تويتر سابقاً) الحساب الرسمي لـ"الأسطول العالمي للصمود"، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تزامنها مع انطلاق موجة احتجاجات عالمية دعماً للأسطول ومحاولته كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وعند محاولة الوصول إلى الصفحة الرسمية للأسطول على المنصة، تظهر رسالة تفيد بأن الحساب "غير موجود"، دون أي توضيح رسمي من "إكس" بشأن سبب الإغلاق أو ما إذا كان القرار دائماً أم مؤقتاً.
وفي السياق ذاته، شهدت مدن عدة حول العالم، من بينها روما، لندن، برلين، باريس، تونس، أثينا، إسطنبول ومدريد، احتجاجات تضامنية مع الأسطول. ورفع المشاركون شعارات تُندد بالحصار المفروض على غزة، وتطالب بحرية الحركة والدعم الإنساني لسكان القطاع.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً أكدت فيه أن ما وصفته بـ"الاستفزاز" المتمثل بمحاولة كسر الحصار عبر "أسطول الصمود" قد تم احتواؤه، مشيرة إلى أن أياً من السفن المشاركة لم يتمكن من دخول منطقة الأعمال القتالية النشطة.
وأضاف البيان أن البحرية الإسرائيلية اعترضت عدداً من سفن الأسطول، وجرى توجيهها إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، مع التأكيد على أن جميع المشاركين، بمن فيهم الناشطة السويدية البيئية غريتا تونبرغ، بخير وبصحة جيدة.
ولا يزال الغموض يكتنف مصير الحساب المغلق، وسط مطالبات من نشطاء ومؤسسات حقوقية بتوضيح الأسباب، وضمان حرية التعبير والنشر على المنصات الرقمية.