
اتهم عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، حسين مردان، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف خلف دعم وتجييش التنظيمات الإرهابية في المنطقة، بهدف تنفيذ مشاريعها السياسية والاستراتيجية.
وقال مردان في تصريح صحفي، إن "زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، يخضع بشكل مباشر للتوجيهات الأمريكية"، مؤكداً أن "واشنطن تُعد الراعي الأول لكل من الجولاني وتنظيم داعش في سوريا والعراق".
وأشار إلى أن "الهدف من هذا الدعم هو زعزعة استقرار الدول التي تعارض السياسات الأمريكية، لا سيما تلك الرافضة للانتهاكات الصهيونية في غزة"، مشدداً على أن "تنظيم داعش هو صناعة أمريكية-صهيونية، تهدف إلى تقويض سيادة الدول وإضعافها من الداخل".
من جانبه، جدد النائب محمد البلداوي رفضه القاطع لأي نوع من العلاقات أو الاتصالات مع شخصيات أو جماعات إرهابية، قائلاً إن "الجولاني إرهابي ملوث بدماء العراقيين، ولا مكان له في أي حوار سياسي أو أمني".