
كشفت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، اليوم الاثنين، عن وجود أكثر من 3,000 منطقة عشوائية منتشرة في عموم العراق، مشيرة إلى أن هذه المناطق باتت تمثل تحديًا سكانيًا وإنسانيًا خطيرًا، وتحتاج إلى حلول شاملة.
وقال عضو اللجنة، النائب باقر الساعدي، في تصريح صحفي، إن "ظاهرة العشوائيات السكنية أصبحت واقعاً لا يمكن إنكاره، حيث تنتشر في بغداد وباقي المحافظات"، موضحًا أن "آخر إحصائية صادرة عن وزارة التخطيط تشير إلى أن عدد المناطق العشوائية تجاوز 3,000 منطقة، يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بينهم نسبة كبيرة يعيشون تحت خط الفقر".
وأضاف الساعدي أن "ظهور هذه العشوائيات يعود إلى أربعة عوامل رئيسية، هي: الأزمات الاقتصادية، وارتفاع معدلات الفقر، والاضطرابات الأمنية، إضافة إلى النزوح والتهجير خلال العقود الثلاثة الماضية".
ولفت إلى أن "الحلول المقترحة تشمل تمليك الأراضي الزراعية المحوّلة إلى سكنية، وتنظيم ملف التجاوزات"، مؤكداً أن "ملف العشوائيات يتطلب رؤية حكومية متكاملة تتضمن تسوية أوضاع تلك المناطق وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها".