
على إحترامك لأمك وأبيك ، وصبرك عليهما في كل موقف محرج وعصبية وإزعاج يصدر منهما وهو من بر الوالدين ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
على صبرك وتحملك لمراعات والديك أو أحدهما ، عندما يمرض وتراعيه في علاجاته ومراجعاته للأطباء حتى حين يموت ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
على نفقتك وعطائك لأمك وأبيك من مال وطعام وملبس ومسكن ، وكل ما تقدمه لهما سيزيدك الله به ، بوهو من بر الوالدين ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
على طاعتهما وإحترامهما وعدم كسر كلمتهما قربة لله تعالى ، والدفاع عنهما وعدم التجاوز عليهما لامن قريب ولا من بعيد ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
على تسديد دينهما ، وقضاء صلاتهما وصيامهما بعد مماتهما ، وقراءة القرآن والحج أو العمرة ، وزيارة العتبات المقدسة نيابة عنهما ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
على عقد المجالس الحسينية وإعطاء الثواب لروحيهما ، ودفع الصدقة للفقراء عنهما ، وزيارة قبريهما بين فترة وأخرى وهي تسرهما خصوصا مع قراءة القرآن على قبرهما ..
مأجور ومشكور وسيعوّضك الله تعالى ؛
عندما تذبح الضحية عنهما أو العقيقة لهما ، وتلتزم بوصيتهما وتطبقها ، بشرط عندما تكون بها طاعة لله تعالى ومقبولة عقلا ..
واخيرا_اقول ...
طاعة الوالدين أمرنا بها الله تعالى ، وهي من اساسيات طاعته جل وعلا ، حيث قال : ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) ،
بر الوالدين يزيد في الأرزاق ، ويمد في الأعمار ، ويسهل الأمور ، ويقضي الحوائج ، ويغيّر الأحوال ( من حال الى احسن حال ) ،
ويرفع المقام ، ويجعل عندك الجاه والوجه والمقبولية بين الناس ، ويزيدك عزّا وحبّا ، ومسموع الكلام وتلبية الأمر ، وهناك من الفيوضات الألهية الكثيرة من آثار بر الوالدين وطاعتهما ، .