
قال الخبير في الشأن اللبناني، فادي أبو دية، اليوم السبت، إن بعض الشخصيات اللبنانية تعمل على طمس ذكرى استشهاد قادة المقاومة، معتبراً أن هذه المحاولات تصب في مصلحة "المشروع الصهيوني الأميركي".
وأوضح أبو دية في تصريح صحفي، أن "المقاومة تشكل رمزاً لكل الأحرار، وأن تغييب ذكرى استشهاد رموزها يمثل محاولة واضحة لضرب هوية المقاومة وإضعاف حضورها الشعبي"، مشيراً إلى أن "هذه الذكرى تتجاوز الإطار المحلي لتكون رمزاً لكل من يرفض الاحتلال والتبعية".
وأكد أن "المشاريع الخارجية التي يحاول بعض اللبنانيين الترويج لها ستواجه الفشل في ظل صمود أبناء المقاومة"، لافتاً إلى أن "الشعب يدرك أبعاد هذه التحركات، وسيبقى متمسكاً بخيار المقاومة كسبيل لحماية السيادة والاستقلال".
وفي السياق ذاته، ترى أوساط مقاومة أن محاولات تهميش هذه الذكرى تمثل "خيانة وطنية"، مشددة على أن الشخصيات المتورطة في ذلك "ستفقد رصيدها السياسي والشعبي أمام صلابة موقف المقاومة وثبات جمهورها".