وقال نقيب الأكاديميين الدكتور مهند الهلال للصحيفة الرسمية، تابعه "ناس"، (5 تشرين الثاني 2022)، إنَّ" العام المذكور سيشهد قبول الطلبة خارج الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية، خاصة أنَّ مخرجات وزارة التربية تضاعفت بشكل تجاوز الاحتياج الفعلي والتخطيطي لكل الكليات وبجميع الاختصاصات".  

وتابع أنَّ "النمو السكاني الكبير في البلاد الذي يعد الأول في المنطقة، سيزيد من عدد المقبولين في الجامعات، والكليات إلى نحو مليون طالب بحلول عام 2030"، مشيراً إلى أنَّ "غياب التخطيط المسبق لاستيعاب هكذا أعداد يضع الدولة أمام حرج كبير ويدفعها إلى اللجوء للمؤسسات غير الرصينة المتمثلة بالتعليم الأهلي، خاصة أنها لم تثبت حتى الآن جدارتها، بل إنَّ هناك العديد من الملاحظات واللغط على أدائها، وبالتالي فهي غير مؤهلة لأن تكون البديل للجامعات والكليات الحكومية".  

وأفاد الهلال بأنَّ "العامين الأخيرين شهدا توقفاً في الاستحداث بالجامعات الحكومية على مستوى البكالوريوس والدبلوم، بينما يطلق ذلك من دون رقيب في مؤسسات التعليم الأهلي، عاداً ذلك نقطة ومؤشراً سلبياً على أداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومدعاة للتفكير جلياً بشأن استيعاب مخرجات وزارة التربية المتنامية".  

وأعلن الهلال "رفضه إيقاف استحداث البرامج الدراسية في الجامعات والكليات الحكومية وإطلاقها في الأهلية بحجج واهية، أبرزها عدم توفر الموازنة"، معرباً عن "خشيته من أن تكون يد الاستثمار والمستثمرين والربحيين هي التي تقف وراء ذلك".  


المصدر : متابعة وكالة عين شاهد الاعلامية + وكالات