
الشيخ عادل الكرعاوي ||
أمامك في الصورة اربعة رويبضات :
الاول هو المُطرِب المغمور “محمد رمضان”،
الثانية هي ممثلة الفسوق و ٠٠٠ امريكية،
و الثالث هو المتحوّل “جيفري مارش” والرابعة
للعجوز العراقية..
امّا محمد رمضان، فـالتقى في وقت سابق الرئيس الفليسطيني في نيويورك للحديث في السياسة على هامش فعاليّات الامم المتحدة.
و امّا الممثلة الوقحة الشاذة ! فقد استقبلتها جامعة اوكسفورد البريطانية في الاسبوع الماضي، و احتفى بها الطلاّب و الناشطون في صالة الشرف للجامعة، و جلست على الكرسي الذي جلست عليه قبلها “الام تيريزا”.
و قد قدّمت للطلاب محاضرة بـعنوان : “الحدود والثقة والخبرات الحياتية” !!
و امّا المتحوّل، فـالفضاء الالكتروني دائماًمفتوح امامه مِن القنوات الاعلامية و الجامعات للإستفادة مِن خبراته في التربية الصحيحة للأطفال !!
اما الرابعة فهي لعجوز شمطاء عراقية تقيم الندوات الاخلاقية والسياسية على حد سواء وتتلاقفها القنوات والسفارات لطرحها الساذج ٠٠٠ انه زمن السذاج.
🔴 العِبرة : لا محمد رمضان يفهم في السياسة، و لا الحديث في الأخلاقيّات يليق بـممثلة الا مريكية.. ان تمثّله، و لا تربية الاطفال يمثّلها متحوّل ! ولا للعجوز شمطاء تفهم في السياسة والتدين
لكن هذه هي العلمانية الغربية، التي لم تعد تكتفي في المساواة بين الحقّ و الباطل، بل أصبحت اكثر وضوحاً في تقديم الإنحراف و الضلال على المبادىء و القِيَم.