الأربعاء 30 يوليو 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : عنف الغارات تهويل وتهديد والمطلوب راس المقاومة قبل سلاحها .

عنف الغارات تهويل وتهديد والمطلوب راس المقاومة قبل سلاحها

 

 

 

 

 

د.محمد هزيمة كاتب سياسي باحث استراتيجي مستشار في العلاقات الدولية

 

كل التهويل  والتهديد وتحديد مواعيد وعنف غارات ادوات ضغط ضمن حرب مفتوحة على لبنان القوي المطلوب راس المقاومة قبل سلاحها لتغيير هوية لبنان وإدخاله العصر الاسرائيلي (وكل ما يحكى غير ذلك نوع من المجاملات ....  )
للاسف تحول قسم كبير من اللبنانيين حتى من قلب بيئة المقاومة المستهدفة ليكونوا جزء من حملة هدفها شطب الشيعة من المعادلة وتقزيم دورهم ضمن تركيبة النظام الطائفي القائم والذي هو عبارة عن "نظام فرز عنصري " وهذا المشروع لن يمر ولن ينجح ويتن التعاطي معه بما يتناسب بأسلوب يراعي التركيبة اللبنانية وضمن خصوصيتها بما يحمي الثوابت الوطنية ولا يتجاوز حدود وضوابط بيئة ويهدد وجودها فلكل مقام مقال وأدوات المواجهة حاضرة ومتنوعة في معركة حماية وجود وليست نزهة كما يتوهم البعض ويعيش نشوة حلم ينتهي بكابوس ينهي طموحات ورهانات تسقط أمام إرادة شعب مؤمن بالوطن مستعد للتضحية في بيئة متكاملة متراصة دافعت عن الوطن وقضايا الأمة وتستعد لمعركة حماية الوجود وتثبيت هوية لبنان الوطن الذي رواه بتراب ابنائها ليبقى وطنا لجميع أبناءه تعددي متنوع غني بثقافته واعظمها ثقافة الحياة بكرامة وعز وهذا ما يتطلب مثير من الوعي والحكمة والثبات وحسن إدارة المرحلة للوصول لبر الامان بأسلم الطرق وفق ما تقتضيه ظروف المواجهة التي تحولت إعصار ينذر بامواج مؤسف أن بعض حملة الهوية اللبنانية ركبوها وربما غاب عنهم أن المقاومة صخرة شامخة تتكسر أمامها الأمواج تاخدي كل انواع الأعاصير والعواصف متجذرة بالأرض جزء منها تعانق السماء تحدت الزمن وتأخت مع الطبيعة وظروفها ولا تعبث بمعالمها تبدل الفصول التي يعيشها ربيعها فريق داخلي منتظرا فصل خارجيا يدخله جنة متبازات تعيد لع السيطرة على وطن باعوه أنفسهم بدراهم من فضة تجار الهيكل وبكوا السلطة بكاء النساء لأنهم لم يحفظوها كالرجال ويعدوا العدة اليوم ليوم مشهود مراهنين على رأس المقاومة ليخلوا لهم المشهد ويعثوا في الوطن فساد وتشفي بدعم خارجي تحت تأثير القوة الاسرائيلية والدعم الأميركي والاستعانة بالإرهاب وأدواته كأنهم لا يعرفوا التاريخ أو يريدوا أن يشطبوا كتاب مملوء بانتصارات وتحديات صفحات معارك ومواجهات لا زالت رماد معاركها بالاجواء فالتاريخ يعيد نفسه وهذه سنة الحياة التي لم يعرفوها الا في صفوف العدو وعلى دباباته بمعسكرات تدريبه بالأساطيل التي دكت العاصمة وضاحيتها لفرض اتفاق استسلام كانوا رعاته تحميهم قوى أجنبية متعددة الجنسيات ربما نسبوا كيف أخرجت من لبنان كما يتجاهلوا حقيقة يريدون شطبها تهويلا تهديدا بغارات بارهاب لا تهمهم الوسيلة طالما تحقق غاية مشروعهم وتخدم عنصريتهم وتؤمن عودة امتيازات أوجدها الاستعمار سقطت ولن تعود وستبقى أضغاث احلام لكنها ستكتب نهايتهم السوداء وتفرض اكلاف لم تكن يوما عاىقا أمام إرادة شعب يحب الحياة بعز يدافع عن الوجود يقاتل زودا عن أرض بعيش عليها او يدفن فيها بثرى فيه رفاة الأجداد معركة هي قدر وليس فيها تعرف خيار الا الاسعداد لها مسلحين لارادة الثبات والتضحية متيقنين ان النصر نتيجة اعداد وليس بمغامرات تؤكده الوقائع :
- تواجد العدو وقوته ليست افضل من اجتياح ١٩٨٢ 
- ظروف المقاومة افضل داخليا عدة وعديد ووجود 
- خارجيا الظروف الإقليمية افضل بعد فشل اسراىيل بحربها وصولا إلى الأزمة الأميركية 
ولاىحة تطول ولبنان يواجه حرب مفتوحة التهويل والتهديد أقبح وجوهها خاصة ان يشترك فيه لبنانيين ومنهم رسميين لن تزيد المقاومة الا اصرارا وبيئتها ثباتيا وتمسكا بالارض والقصية

 


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/06/29  | |  القرّاء : 57




عين شاهد
15 قسم
10422 موضوع
2926411 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net