
أكد رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عماد جميل، أن المفوضية تواصل تنفيذ جدول عملياتها الفنية والإدارية استعداداً ليوم الاقتراع، مشدداً على أن عملها يتركز ضمن الإطار القانوني والميزانية المخصصة، ولا يتأثر بالنقاشات القانونية الجارية في المحكمة الاتحادية.
وأوضح جميل، في تصريح صحفي، أن المفوضية رصدت مؤشراً إيجابياً يتمثل في ارتفاع نسبة الإقبال على تحديث سجل الناخبين، مشيراً إلى أن عدد المواطنين الذين حدّثوا بياناتهم تجاوز عتبة المليوني شخص، وهو ما اعتبره دليلاً على رغبة شعبية بالمشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة.
وأضاف أن هذا الإقبال يُعد من الأعلى منذ عام 2005، على الرغم من أن المفوضية نفذت منذ ذلك الحين عدة حملات لتحديث السجل الانتخابي، تراوحت بين خمس إلى ست عمليات تحديث عامة، إضافة إلى عمليتين أو ثلاث عمليات خلال انتخابات مجالس المحافظات.
واختتم جميل تصريحه بالقول إن تزايد التفاعل الشعبي يعكس وعياً متنامياً لدى المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، ويُعد عاملاً داعماً في تعزيز جاهزية المفوضية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر.