
محمود المغربي …
هناك العشرات من مقاطع الفيديو للصواريخ الإسرائيلية وهي تنطلق من وسط الأحياء السكنية ومن جوار الابراج والمستشفيات،
وهذا يعطي الحق الكامل لإيران بضرب منصات إطلاق الصواريخ التي وضعها الكيان وسط المدن والاحياء السكنية وبجوار المستشفيات والمدارس،
صحيح أن الكيان الصهيوني لا يضع حرمة للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والمباني السكنية ويتلذذ بقتل النساء والأطفال ولا يفرق بين مدني وعسكري ومن يوم تأسس الكيان وهو يدوس على كل القوانين والأعراف والاخلاقيات ولا يعترف إلا بمنطق القوة.
إلا أننا كمسلمين عندنا توجيهات سماوية وقيم واخلاقيات تحرم علينا استهداف المدنيين مع أن الكيان الصهيوني كيان عسكري وقوة احتلال وكل فرد داخل الكيان هو جندي ومقاتل في الميدان أو قوة احتياط تحت التعبئة والطلب سوى كان ذكر أو أنثى، ومع ذلك عندنا أخلاقيات ودين يفرض علينا أن لا نقتل المدنيين أو العسكريين العزل وأن لا نستهدف المستشفيات والمدارس واماكن العبادة.
وبخصوص المزاعم الصهيونية بأن الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الكيان ردا على العدوان الذي بدأ به الكيان الصهيوني، قد استهدفت مستشفى أو مدنيين، بالتأكيد الكيان هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك كونه من حول الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية.
بغض النظر عن حق إيران في استهداف الأحياء السكنية والمدنيين ردا على استهداف الكيان للأحياء السكنية وقتل للمدنيين،
مع العلم أن الأراضي الفلسطينية المحتلة والقائمة عليها الكيان الصهيوني هي أرض ووقف إسلامي وحق لكل مسلم وبما أن إيران دولة إسلامية فلها الحق في التصرف بحقها في هذه الأرض المغتصبة وحق للدفاع عنها وتحريرها وإزالة كل بناء قائم ومستجد فيها بحسب الشرع والدين والقوانين البشرية وليس لأحد الحق في منع صاحب حق في التصرف بحقه وما يمتلك وإن كان هناك قانون يحكم هذا العالم غير قانون القوة التي يؤمن بها الكيان وامريكا والغرب فعلى هذا القانون إجبار الكيان على مغادرة فلسطين وإعادة الاراض التي يغتصبها إلى أصحابها قبل محاسبة إيران على حقها في الرد على من اعتداء عليها.