بقلم أمين الجنيد

             -- اصرخو بشعار وحدة الجبهات --
              [فانة باب التوبة ومزلزل الطُغات] 

ردا على محاولة اسرائيل وامريكا تركيع حزب الله في هذة المرحلة مستغلين فصل الساحات, لم يدركو ان هذا الحزب تأسس وانبثق من رحم الثورة الايرانية التي رفعت اعظم شعار واجهة به الطاغوت الاكبر المتمثل بامريكا وآذيالها .
حينما رآى الامام الخميني رضوان الله علية ان تعظيم الله لن يحدث في النفوس مالم تكفر الامة بالطاغوت استجابة لنداء الله الذي قال [ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى] مطلقا شعار البراءة ابتدا بتعظيم الله والموت لما دونه. 

على اثر ذلك استلهم السيد حسين بدر الدين رضوان الله علية ذاك الشعار فأخذ به [فا ابصر بحكمة ووعي] انه السبيل لظهور دينة مستلهما من تجارب الانبياء ما يعزز تعجيل ذلك فوجد اللعنة على اليهود هي سلاح الانبياء المشهود لينكتب عليهم الخزي وتستكمل ايات الظهور - فرآى العالم ورائينا صنيع الله بانصارة وما صاحبه من تحولات صنعت نصرا ورعبا ملئت منه قلوب الاعداء و[شاشات الاعلام شهادة بذلك] .

وبالتالي : نبرق بهذة الرسالة الى إخواننا في لبنان - حزب الله ونقول لهم ان هذا الشعار هو الموقف الذي سيدمغ الهيمنة الامريكية وتأثيراتها على صناعة القرار في لبنان اليوم, وستجدونها اعظم ايات الرعب على اليهود في محيطكم [المذل لغطرستهم] , فنجاعة العلاج مستمد من ألسنت انبيائهم الذي سطرها الله في كتابه, وإمضاء لتوجيهات ولي المؤمنين وامام المتقين الذي وصفها ب[اهداء الريات] راية (اليماني).
فهو حقا الشعار الذي سيوحد الساحات , والباب الذي سيتدخل الله من خلاله ليحدث لديكم اعظم المتغيرات.

متمنيين من جماهير حزب الله وشعب لبنان العظيم ان يصرخو ويعبرو عنما في انفسهم * فليكن* من لسان المقصرين براءة وتوبة , ومن المؤمنين موقفا وثورة , وعلى المنافقين تحيدا وفضحا,وعلى الاعداء اذلالاء ورعبا , وللساحات تمددا وصفا, ولشعار  [هيهات منا الذلة] تجسيدا ابدايا وعمليا .

ارفعو الشعار صوتا وراية , في كل لقاء ومناسبة , وبعد كل خطبة وصلاة, ومع كل مناسبة وحدث, وعند كل طلقة وقذيفه , وفي كل مجلس وشارع , وعلى كل غارة وتهديد , وليحدث الله بعد ذلك امر .
    ........................والعاقبة للمتقين 

رفقائكم من اليمن ...