
تـظـن ان الإنـجـاب هـو مـفـتاح الـسـيـطـرة عـلـى زوجـهـا ؛
ـ تنجب طفلًا وراء طفل معتقدة أن كثرة الأبناء ستجعله يبقى معها للأبد لكنها لا تدرك أن الرجل لا يبقى لأجل الأطفال بل لأجل المرأة التي تمنحه الراحة والحب والاحترام الحب .
تـفـتـح كـل الـمـلـفـات مـعـه بـلا فـلـتـر ؛
ـ تحكي له عن كل شيء حتى الأشياء التي لا يجب أن تُقال تتعامل معه وكأنه صديقتها المقربة تناقشه في كل تفصيلة حتى في الأمور المخجلة ولا تترك أي مساحة للغموض أو الأنوثة بعض الأشياء من الأفضل أن تبقى لكِ وحدكِ فالحياء يضيف سحرًا حتى في العلاقة الزوجية .
تـعـيـش فـي دوامـة الـشـك ؛
ـ كل حركة مريبة، كل تأخير في الرد كل اتصال غير معروف تتحول في نظرها إلى علامة على الخيانة. تستهلك طاقتها في الشكوك وتنسى أنها بهذه الطريقة تُرهق نفسها وتدفعه بعيدًا عنها. كثرة الاتهامات تجعل الرجل يبتعد حتى لو لم يكن يفكر في ذلك من الأساس.
لا تـتـعـلـم مـن أخـطـائـهـا ؛
ـ تكرر نفس التصرفات الخاطئة نفس ردود الأفعال المزعجة نفس العتاب المتكرر بلا فائدة وكأنها لا تدرك أن التغيير يبدأ من الداخل وأن العناد في تكرار الأخطاء لا يجلب سوى الفشل في العلاقة .
تختار أسـوأ تـوقـيـت للـنـقـاش ؛
ـ لا تنتظر اللحظة المناسبة بل تفتح المشاكل في أسوأ وقت ممكن لحظة عودته من العمل، أو عندما يكون متوترًا بسبب مشكلة في عمله أو حتى وهو منشغل بشيء آخر ثم تتساءل لماذا لا يسمعها؟ التوقيت أحيانًا أهم من الكلمات نفسها .
تحاول إثـارة غـيـرتـه بطريقة مـدمـرة ؛
ـ تظن أنها عندما تثير شكه أو تجعله يشعر بالخوف من فقدانها ستجعله يتعلق بها أكثر، لكنها لا تدرك أن هذه التصرفات قد تهدم العلاقة بدلاً من أن تقويها. قليل من الذكاء العاطفي قد يجعله يشتاق إليكِ دون الحاجة لحيل خطيرة .
كـثـيـرة الـصـراخ والـكلام الـجـارح ؛
ـ تصرخ، تشتم، تستخدم كلمات قاسية، ثم تتوقع أن يحبها زوجها ويحترمها! لا أحد يطيق العيش في بيئة مليئة بالضجيج والصراخ، حتى لو كان يحبكِ في البداية، فإن التوتر الدائم قد يجعله يبحث عن هدوء في مكان آخر .
تـسـيء فـهـمـه دائـمًـا ؛
ـ كل كلمة منه تتحول في عقلها إلى هجوم، كل تصرف تفسره بأسوأ سيناريو ممكن. بدلاً من أن تستمع وتفهم، تتسرع في الحكم وتحول كل حوار إلى معركة. سوء الظن الدائم قد يجعل الرجل يفضل الصمت، وحين يصمت الزوج.. يبدأ الجدار بينكما في التشكل