
أكد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، استعداده الكامل للتصدي لأي تهديد أو اعتداء يستهدف أمن البلاد، مشدداً على أنه "لن يسمح بتحقيق مخططات الأعداء الشريرة"، وذلك في بيان أصدره بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب الإيرانية – العراقية.
وجاء في البيان: "إن يوم الثالث من خرداد (الموافق 24 أيار/مايو) يمثل رمزاً للصمود والمقاومة والانتصار على قوى الباطل، ويخلّد الملحمة البطولية لمجاهدي الإسلام خلال عملية بيت المقدس"، مشيراً إلى أن تحرير المدينة مثّل "نقطة تحوّل في تاريخ الدفاع المقدس، وتجسيداً لكلمات الإمام الخميني: لقد حرر الله خرمشهر".
وأضاف أن هذا الانتصار لم يكن مجرد تحرير جغرافي، بل جسّد عزّة الأمة الإيرانية وروح التضحيات التي قدّمها الشهداء والمجاهدون، مؤكداً أن الأعداء تلقّوا حينها درساً قاسياً لن يُنسى.
وأشار الجيش إلى أن ذكرى تحرير خرمشهر تحل اليوم في وقت "يسعى فيه أعداء النظام الإسلامي لتقويض أركان الجمهورية الإسلامية عبر المؤامرات والدسائس"، لكنه أكد أن الجيش، "بقيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية، ورصد استخباراتي دقيق، سيواجه أي تهديد أو عدوان برد حازم".
وتابع البيان: "نحن، كجزء من القوات المسلحة الإيرانية، نجدد العهد على حماية وحدة أراضي البلاد واستقلالها، ولن نتوانى في الدفاع عن أمن إيران حتى آخر قطرة من دمائنا".
وختم الجيش الإيراني بيانه بتحية أرواح الشهداء الأبرار، وتهنئة الشعب الإيراني بهذه المناسبة، مجدداً التزامه بمبادئ الثورة الإسلامية والإمام الخميني، وتعهد بمواصلة المسير لحماية كرامة وسيادة البلاد.