السبت 14 يونيو 2025

  • القسم الرئيسي : العالم .
        • القسم الفرعي : الدولية .
              • الموضوع : بعد تغير الأسد...الجولاني يعمل على تصفية المقاتلين الاجانب .

بعد تغير الأسد...الجولاني يعمل على تصفية المقاتلين الاجانب




بعد ان كانوا سببا في التغيير بسوريا حكومة الحولاني تبدأ  بتصفية  ملف المقاتلين الأجانب في سوريا

قالت مصادر سورية خاصة إن قضية  في سوريا باتت على طريق الحل، حيث بدأت بوادر التعامل معهم تنضج بعد مشاورات أجرتها السلطات السورية خلال الفترة الأخيرة مع دول عربية وغربية.
وذكرت المصادر أنه سيتم، وفقاً لآخر السيناريوهات المتداولة، فرز المقاتلين الأجانب في سوريا إلى 3 أقسام، وفقاً لمدى خطورتهم على الدولة الجديدة، والبلدان المجاورة.

أخبار ذات علاقة
 

إدماج في الجيش السوري

وفقاً للمصادر، سيتم منح القسم الأول من المقاتلين الأجانب، الجنسية السورية، ولكن لن يتم منح أي من قادتهم مناصب عليا في  الجديد، وعلى رأس هؤلاء سيكون الإيغور ( التركستان). وهؤلاء لا يشكلون أي تهديد للسلطة أو للدول الأخرى كما ترى السلطات السورية، خاصة أن لديهم عائلات استقرت في سوريا، وعددهم أقل من أن يؤثر بشكل كبير على الجيش السوري الجديد.

ويلفت المصدر إلى أن المقاتلين الإيغور موالون لإدارة الشرع الجديدة. وبالتالي فإن دمجهم في القوات السورية الجديدة هو أفضل طريقة للتعامل معهم على أرض الواقع، ويضيف أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع يثق بهؤلاء، وينظر إليهم كـ "رفاق سلاح"، وهم الأكثر قرباً منه، ويمتثلون لأوامره، وهؤلاء سيكونون بمثابة قوة أمنية شخصية للشرع .

ترحيل طوعي

أما القسم الثاني من المقاتلين، وفقاً للمصدر، فسيتم ترحيلهم طوعياً، وقد ينتقلون إلى بلدان أخرى تشهد حروباً وانقسامات وصراعات على النفوذ، خاصة في القارة الأفريقية، حيث سيجد هؤلاء أرضاً خصبة هناك، حيث سيُعاد تدويرهم من قبل القوى الدولية وفقاً للمصدر.

أما القسم الثالث فسيبقى خارج إطار الدولة، وهؤلاء ممن يرفضون التموضع الجديد للرئيس السوري، وهيئة تحرير الشام، نحو الاعتدال النسبي، والمشاركة في عملية سياسية على النمط الغربي، ومن المتوقع انشقاقهم عن هيئة تحرير الشام، والانضمام إلى داعش أو القاعدة.

أخبار ذات علاقة
 

تحالف دولي "معدّل"

المصدر قال إن تحالفاً دولياً جديداً في طور التشكل، ومهمته التعامل مع القسم الأخير، يضم دولاً عربية وإقليمية ودولية، على رأسها التحالف الدولي لمحاربة "داعش". 

لكن الجديد في هذا الحلف، كما يقول المصدر، هو انضمام روسيا وإسرائيل إلى عمليات القصف الجوي، فروسيا تمتلك قاعدتين في سوريا ولديها خبرة كافية للتعامل مع هذه التنظيمات التي تشكل خطراً كبيراص عليها وعلى قواعدها، كما أثبت الهجوم الأخير على قاعدة حميميم الروسية. 

أما على الأرض، فسيكون للعراق دور كبير في محاربة هؤلاء برياً، باعتبارهم امتداداً لتنظيم "داعش" وأيضاً قوات "قسد" التي تمتلك خبرة كبيرة على الأرض


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/05/23  | |  القرّاء : 58




عين شاهد
15 قسم
10109 موضوع
2492685 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net