بقلم الدكتورة أمل محمد  جركس.

ايها الاخوه:
عرفته عنوان عريض يقول
ان المشكله التي آلمتكم آلمتني
من طليعة المؤمنين العاملين على نشر الحقيقه الآزليه المجرده عن زخرف الوهم وبهرجة الخديعه
متحليه بجلباب فتان من الصدق والحق الخالد في العقائد، و الرسالات
من أنصار الروح المحبه الذين يؤلفون الاقليه من الناس الذين يحاربون جيوش، الظلمه ويحسرون القناع عن وجه الحقيقه بكل ما أوتوا من حكمه ومعرفه
هؤلاء هم ابناء ثورة الغد يحترمون الشريعه بمقدار ما تحترم الشريعه الحياة التي في قلوبهم
ويضربون بها عرض الحائط اذا كانت تفشل ارادتهم وتثقل كاهلهم بنير الجهل والغباوه
الاديب  الثائر  المجدد ابن اليمن السعيد ورسول الكلمه العابره من الشرق الي الغرب
من مقدمات أنصار الله
هؤلاء الذين يقدمون أفكارهم وآراهم في أسرار الحياة جمعها في هذا الكتاب الطافح بثمرات نبوغه وعبقريته
نفسا تطمح الي الجديد المفيد للانسانيه
فهو لا يكتب إلا ما يعتقده  حقا  وصوابا صادقا وأمينا
فجاء كتابه مرآة نقيه تعكس شخصيته المتميزه الكبيره
التي تأبى ان تتقيد بقيود او تلبس حله غير حلتها
فظهرت في اوج بعظمتها وكمال صدقها وروحانياتها في هذا الكتاب
قضى جزء طويل من حياته لأخراج هذا السفر النفيس، من الحكمه الفلسفه والتوثيق،
تراه
الثائر  والشاعر المجاهد متألم
ومعلم حكيم انه هذه كلها لابل خلا صتها  كلها
اقول ان كاتبنا
حدث في العمر
لكنه
شيخا في الحياة
متعشق الحكمه والحقيقه
وكأنه في كتابه يقول
سادرك جميع الحقائق
و سأعرف ما لا يوجد في الموازين ناقصا
انه ًجنة نور عجيب
انه مفكر عميق فكل عباره سطرها ملؤها ينبوع حكمه ومعرفه لفكر متقد
انه
مؤمن صادق بإمانه يوضح ويعتقد، ان الإيمان كل ما في الحياة من الأعمال والتأملات وطريق واضح المسالك للنصر