السبت 14 يونيو 2025

  • القسم الرئيسي : العالم .
        • القسم الفرعي : السياسية .
              • الموضوع : بیان النواب الایرانیین حول المفاوضات الإیرانیة الأمیرکیة .

بیان النواب الایرانیین حول المفاوضات الإیرانیة الأمیرکیة




اصدر نواب مجلس الشورى الاسلامي في ايران بيانا اليوم الاربعاء حول المفاوضات الإيرانية الأمیركية أكدوا فيه التمسك بكامل حقوق الشعب الايراني في مجال الطاقة النووية.

وجاء في بيان النواب الايرانيين "إن النهج المطالب بالحق للجمهورية الإسلامية الایرانیة في قبول المفاوضات غير المباشرة مع ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية عبر وساطة سلطنة عُمان، كان منحًا لفرصة أخرى لأمريكا ناكثة العهود أمام رغباتها مع الآخرين على مرأى من العالم. لقد كان وجود أميركا منذ نشأته مقترنًا بنقض العهود في مجازر السكان الأصليين والهنود الحمر، والتمييز ضد السود، وفرض علاقات ظالمة مع دول العالم الأخرى".واضاف البيان "كانت علاقات إيران بأميركا من عام 1889 حتى انتصار الثورة الإسلامية قائمة على التطلعات التوسعية، والتَدخُل، والانقلابات، وانتهاك حقوق الشعب الإيراني العظيم. من عدم توفير وقود مفاعل طهران النووي خلافًا للاتفاقية عام 1957، إلى الهجوم العسكري على إيران في طبس، وبيان الجزائر، وإسقاط الطائرة المدنية الإيرانية، والضغط على الدول لاتباع العقوبات غير القانونية والظالمة ضد الشعب الإيراني، حتى الانسحاب من اتفاقية "برجام"، كل ذلك أثبت للعالم أن أمريكا لا تلتزم بأي تعهد أو اتفاق".وتابع البيان: نشكر القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية الذي فتح صفحة الاختبار مرة أخرى للإلحاح على الحجة أمام العالم. نحن نواب مجلس الشورى الإسلامي نتابع بدقة وحساسية المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إيران وأميركا، ومن جانب آخر نعلن للناس الأعزاء والرأي العام العالمي بعض الملاحظات بعد مشاهدة مسرحيات ممثلي الكونغرس الأميركي الذين خفضوا مكانتهم إلى مستوى "الكنيست" المنحوس للنظام الصهيوني، وتصريحات الرئيس الأميركي السخيفة وبعض المسؤولين الآخرين:

1- ليكن ترامب على علم أن سبب فشله الرئيسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأمريكية كان سياسته الخارجية المتعجرفة والخاطئة. والآن هو يحاصر نفسه بتحديات متعددة من كندا إلى اليمن، ومن غزة إلى شبه الجزيرة الكورية والصين، وفي قلب أوروبا. لن يكون خلاصه من هذه التحديات ممكنًا دون تغيير سياسته الخاطئة. يمكنه الاستفادة من الفرصة الضئيلة في المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل، أو أن يفقد آخر فرصه بتصريحاته الوقحة، ويكشف عجزه عن إدارة أمريكا ليس بعد 4 سنوات بل في الأشهر الأولى.2- لتتأكدوا أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لن ترضى إلا باتفاق عادل في المجال النووي السلمي يحفظ مصالحها وحقوقها الكاملة وفق المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) والمواد الثالثة والحادية عشر من نظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، ورفع العقوبات الظالمة وغير القانونية الأحادية والعابرة للحدود التي تفرضها الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، سيكون "قانون العمل الاستراتيجي" لمجلس الشورى الإسلامي بمثابة المنار لمفاوضينا.3- نحذر وزير خارجية اميركا الصهيوني وبعض نواب الكونغرس المتعجرفين الطامعين من تكرار لعبة القط والفأر والنهج المنافق بين الكونغرس والحكومة الأميركية خلال مفاوضات "الاتفاق النووي"، وأن يتوقفوا عن لعب دور "الشرطي الطيب والشرطي السيئ". إن طرح مواضيع لا مكان لها في المفاوضات ليس سوى اختبارًا لمختَبَر سبق أن شاهدوا نتائجه.

4- ستستمر مجالات الدفاع والردع الإيرانية بقوة وصحة، حتى لا تجرؤ النسور والضباع على المس بالأمن القومي للشعب الإيراني.5- مواقف المسؤولين الأميركيين المعلنة وعقوباتهم الأخيرة خاصة في مجال الطاقة تتعارض مع النوايا المزعومة للحكومة الأمريكية خلال المفاوضات غير المباشرة. على الأمريكيين أن يعلموا أن الخليج الفارسي يوفر أكثر من 60% من النفط والطاقة العالمية، ويجب أن يتمتع مصدرو ومستوردو الطاقة فيه بالأمن اللازم. بلا شك، أي خلل أو تهديد لصادرات النفط الإيرانية أو لمشتري طاقتها سينعكس على أمن المهددين أنفسهم".


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/05/14  | |  القرّاء : 33




عين شاهد
15 قسم
10109 موضوع
2501233 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net