
انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة الخليجية الأميركية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي، في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
وتتناول القمة عدداً من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، على رأسها تعزيز الشراكة الأمنية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، إلى جانب دعم الاستقرار في أسواق الطاقة، وتوسيع مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
كما يُتوقع أن تشهد القمة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الدفاع، الطاقة، والتكنولوجيا، في ظل سعي الجانبين لتعزيز التحالفات الاستراتيجية ومواجهة التحديات المشتركة.
وتأتي هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية متسارعة، مما يُضفي أهمية خاصة على التنسيق بين دول الخليج والولايات المتحدة.