
فيس العجرش ||
هذا الخيّر ، هو عالم إجتماع كندي، اسمه ” رويستون غريينوود “، واليوم عمره 77 سنة.
درس فد شغلة هواي نشوفها في المؤسسات التعبانة. ووضع فد نظرية اسمها ” مفارقة الإندماج “. وخلاصتها، أنه من نروح الى مؤسسة أو منظمة أو فد دائرة ، ونشوف بيها واحد كلللش مندمج و ( مندك ) بالمؤسسة وولائه لقوانينها، في الغالب هذا راح يكون هو أكبر عقبة أمام إصلاح نفس المؤسسة. لأن هو وأمثاله همة أصحاب القوّة.
وحتى تنفذ الاصلاح، لازم تروح تتفاهم وياهم. وحتى يصير اصلاح حقيقي، لازم تقنعهم ( خلي بالك همة لازمين القوة بالمؤسسة ومتمددين !)، لازم تقنعهم أن استمرار الأمور على هالصورة الفاسدة، هو مو بصالحهم كأفراد.
وهاي شغلة صعبة، بس ممكنة، شلون؟
لازم السلطة الاصلاحية ، تحدث “إنقسام” بين هذولة الولائيين للمؤسسة وماسكين الأعصاب المهمة للقوة بيها.
يعني بعبارة اخرى، ان تقسم الفاسدين الأقوياء الى ( فاسد ممكن اصلاحه ) و ( فاسد غير ممكن اصلاحه ).
يمكن تشوفون هاي السالفة غير اخلاقية، بس الاخ الدكتور ” رويستون غريينوود ” درس حالة 18 مؤسسة مالية في كندا، صارت بيها إصلاحات. وفي كل مؤسسة وجد أن هذا النمط هو اللي ينجح مو غيره.
انا شخصياً مالي علاقة لا باصلاح ولا بفاسدين، بس حبيت اشارك معلومات تفتح الذهن لا اكثر ولا اقل.