السبت 14 يونيو 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : هل تغير مفاجأة ترامب عشية في السعودية التوازنات في الشرق الأوسط ،،إم تنحصر بالصفقات الإسثمارية وخوة بلايين الدولارات* ! .

هل تغير مفاجأة ترامب عشية في السعودية التوازنات في الشرق الأوسط ،،إم تنحصر بالصفقات الإسثمارية وخوة بلايين الدولارات* !

 

 

 

 

 

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه

…………..*هل تغير مفاجأة ترامب عشية في السعودية التوازنات في الشرق الأوسط ،،إم تنحصر بالصفقات الإسثمارية وخوة بلايين الدولارات* ! …………….*الخلافات تتوسع بين ترامب ونتانياهو ، فهل يبلغ صراع البقاء ، ومن سينتصر ؟؟.*……………..ماحصل ويحصل من خلافات وتباينات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفيه اللدود رئيس حكومة العدو الصهيوني ،،هل يبلغ مرحلة الطلاق النهائي ،،أم أن ما جرى ويجري، ،مجرد خلافات بين أصحاب المشروع الواحد لتفيتيت المنطقة العربية ،،وما هي السيناريوهات لأي من الإحتمالين ،،وهل هناك إمكانية لإعادة إصلاح ذات البين بين رجلين ،،يعتبر كل منهما أنه يحكم العالم بقوة النار والقتل !.وفق معظم المحللين ووسائل الإعلام الأميركية والأسرائيلية ،،فما حصل بين ترامب ونتانياهو أبعد من مسرحية ،،وفق ما يراه بعض السيايين و المحللين في العالم العربي، ،ولو أن الخيار الثاني ، يبقى قائما ،،طالما أن السياسة الترامبية ،،كما غيرها من الإدارات الأميركية، ،تعتبر أمن كيان العدو من الخطوط الحمراء ،،فكيف مع الحاكم الجديد للبيت الأبيض الذي يعتبر أن مساحة هذا الكيان صغيرة ،،،نسبة لمحيطها العربي ،،عدا عن إعترافه بالقدس عاصمة للإحتلال وإقراره بضم الجولان لهذا الكيان .ويجري الحديث في هذا السياق ،،إلى أن ما تحدث عنه ترامب من مفاجأت إيجابية سيعلن عنها خلال زيارته للسعودية الإسبوع المقبل ،،وما سبق ذلك ،،من إضطراره لوقف العدوان على اليمن وتسريب معلومات عن رغبة البيت الأبيض بوقف حرب ألإبادة ضد أهالي قطاع غزة ،، بحيث يريد ترامب من كل ماسبق ،،محاولة رفع بلايين الدولارات من دول الخليج ،،لأعلى ما وعدت به دول الخليج وتصل لثلاثة بلايين دولار ،،وبالتالي، ،فهو يريد رفع الرقم لأكثر من أربعة بلايين دولار خوات من دول الخليج تحت عناوين الإستثمار وحماية الأنظمة هناك،،ولو أن من يعتقدون أن ما يحصل بين ترامب ونتاتياهو ،،مجرد مسرحية، ،لكنهم يرون في الوقت نفسه أن هناك تباينات بين الرجلين حول طبيعة التعاطي المرحلي مع العدوان على قطاع غزة والعدوان على اليمن والمفاوضات مع إيران .لكن أصحاب مقولة وجود خلافات جدية بين ترامب ونتانياهو ،،بات يصعب ترمميها ،،تبدوا أكثر واقعية من أولئك الذين يعتبرون أن مايحصل مجرد مسرحية ،،ويعيد أصحاب نظرية الخلافات الجدية وشبه المستعصية بين البيت الأبيض ورئيس حكومة الإحتلال إلى مجموعة عوامل وإعتبارات ملموسة وليس البناء على تاريخ العلاقات بين الإدارات الأميركية السابقة ،،بما في ذلك ولاية ترامب الأولى، ، وهو ما يتلمسه أصحاب النظرية الثانية دون أن يعني ذلك التخلي عن أمن كيان العدو ،ويحدد هؤلاء طبيعة الخلافات إلى الاتي : 1_ إن السياسة الترامبية في ولايته الجدية ، ،تقوم على شطب لوبي العولمة، ،عبر ما كانت تشكله إدارة الشركات الكبرى من تقرير للسياسات الأميركية، ،وكيان العدو كان في صلب إهتمام هذه الشركات،،للسيطرة على الشعوب ،،وبالتالي، فترامب تمكن في خلال ما يزيد عن مائة يوم من ولايته لإعادة هيكلة وشطب لوبي العولمة داخل الولايات المتحدة ويعيد اليوم تشكيل الجيش الاميركي بما يتناسب مع ،،شعاره ” اميركا أولا ” ، وواكب ترامب حملته على العولمة بإلإنقلاي على الغرب وبعدها ما حصل في الشرق الأوسط ، وبالتالي فشطب لوبي العولمة يتناقض مع طبيعة كيان العدو منذ إنشائه وحتى اليوم .2_ إن الحروب لم تعد تفيد الولايات المتحدة ولا تؤدي لإخراجها من أزمة الديون والازمة الأقتصادية ،،ولذلك تحرك ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض لوقف الحرب في أوكرانيا، ،في مقابل وضع اليد على المعادن الثمينة في أوكرانيا، ،كما أنه وضع ” طعم ” للوبي العولمة داخل الولايات المتحدة ولحكومة نتانياهو ،،وذلك عبر العدوان على اليمن، ،لامتحان الذين يعارضون المفاوضات مع إيران ويدفعون لشن عدوان عليها ،،وبالتالي فطالما أن أميركا هزمت أمام أنصار الله في اليمن ،،فكيف ستنتصر على أيران ،،والأمر نفسه فعله مع نتاتياهو بإعطائه الضؤ الاخضر للعدوان على قطاع غزة ، وتبين أيضا أن سردية رئيس حكومة الإحتلال بهزيمة المقاومة في غزة ثبت فشلها ،،بحيث لم يتمكن العدو طوال أكثر من 50 يوما من العدوان ،سوى تنفيذ المجازر بحق المدنيين ،وتأكد أن المقاومة في القطاع أعادت تنظيم نفسها ،،وهو ما تأكد في سلسلة الضربات التي تعرض لها جيش الإحتلال في المناطق التي توغل داخلها ،،وبالتالي أثبت ترامب لأنصار العولمة في الولايات المتحدة وكيان العدو أن الحروب لا تخدم الولايات المتحدة وشعار أميركا أولا..لكن مايفعله ترامب لشطب لوبي العولمة ،،لا تعني أنه لم يعد هناك إمكانية لحصول حروب وعدوان ،،خصوصا من جانب كيان العدو في ظل وجود المتطرفين على رأس حكونة كيان العدو وما يمثله نتانتاهيو مع سموتريتش وبن غفير.3_ إن ترامب لا يسامح ولا يغفر لمن يخطأ معه أو يحاول التلاعب به ، ،وهذا ما لمسه بعد إكتشافه ما يشبه ” الديل بين نتانياهو ومستشاره للأمن القومي مايكل والتز ،،ما دفع الرئيس الأميركي لأقالة الأخير، ،ورغم ذلك ،،يواصل نتاتياهو الضغط على ترامب عبر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ،وهذا الأمر تظهر في العريضة التي رفعها عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، ،بينهم جمهوريين وديمقراطيين تدعم مواقف نتانياهو من رفض المفاوضات مع إيران، ،وإلإعتراض على وقف العدوان على اليمن .4_ تأكيدا،، لسياسة ترامب بالتوجه نحو تبريد الحروب في الشرق الأوسط أوقف عدوانه على اليمن، ،ويراهن على نجاح المفاوضات مع إيران وحصوله على ترليونات من دول الخليج ،،وبات يبدي إمتعاضه من مواصلة العدوان على قطاع غزة ، وبالتالي فكل الترجيحات تتحدث عن نية ترامب الإعلان عن مفاجآت إيجابية عشية أو خلال زيارته للسعودية ، والأبرز حول ما يجري الحديث عنه من مفاجآت ترامبية إعلانه في القمة المرتقبة في الرياض عن قيام دولة فلسطينية وإلإعتراف الأميركي بها وهو ما سيغير _ ,حسب صحيفة جيرزاليم بوست الإسرائيلية عن تغير موازين القوى في الشرق الأوسط، ،مع إحتمال الإعلان أيضا عن وضع قطاع غزة تحت الولاية الأميركية، ،عبر شركتين لاحدهما الطابع الإجتماعي لتزويد القطاع بالمواد الأغاثية وألإعمار وأخرى ذات طابع أمني تدير القطاع برأسة ضابط أميركي وإدارة مدنية من الكنوقراط في القطاع ،،على غرار ما حصل في لبنان تقريبا،، حتى ان هناك من يتحدث عن إمكان حصول قمة في الرياض بين ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ،،في حال إنجاز الإتفاق نهائيا حول الملف النووي الإيراني ،، رغم أن بعض المحللين والذين على صلة بإدارة ترامب لم يتحدثوا عن إحتمال إعتراف ترامب بالدولة الفلسطينية، ،فالإنحاز الكبير الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي يتعلق بإتفقات تجارية وعسكرية ضخمة مع السعودية ،،مع دعوة الرياض للتطبيع مع كيان العدو. ومهما كانت طبيعة المفاجأة التي سيعلن عنها ترامب وتزويد الرياض بالمفاعلات النووية المدنية ، ،فلا شك أن الهوة ستتسع بين ترامب ونتانتاهيو ، بل من المرجح تصاعد الحرب الخفية والمعلنة بين الإدارة الأميركية وحكومة كيان الإحتلال ،،وبالتالي هل تنجح رؤية ترامب للصفقات التجارية ،،أم رؤية نتانياهيو التلمودية وهل فقد تحول كيان العدو دوره مع أميركا الترامبية وباتت عبئا عليها !.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/05/12  | |  القرّاء : 36




عين شاهد
15 قسم
10109 موضوع
2501186 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net