رأى الباحث بالشأن الاقتصادي ضياء عبد الكريم، اليوم الاحد، ان السيولة النقدية بالدينار العراقي متوفرة لدى المصارف والبنك المركزي، حيث يعمل مزاد بيع العملة على تعزيزها في الداخل.
وقال عبد الكريم  ان "مزاد بيع العملة يبيع بشكل يومي مايقارب 300 مليون دولار، وهو مايرفع نسبة السيولة النقدية بالدينار العراقي، كون بغداد تتسلم شهريا عائدات النفط من البنك الفيدرالي بالدولار، الا ان هذا البنك يتخلف احيانا عن تسليم العراق لهذه العوائد، وهو مايعد مخالفة صريحة للاتفاقات المالية".
واضاف ان "عملية تأمين السيولة بشكلها الكامل لاتكون من خلال التدوير مابين الدولار والدينار، بل عبر طبع المزيد من فئات العملة النقدية عبر استقطاع نسبة من دولار العوائد النفطية لقاء طبع العملات العراقية في الخارج".
وبين ان "مسألة تأثير اسعار النفط على رواتب الموظفين ونقص السيولة لن تكون اضرارها واضحة في الوقت الراهن، بل ستبدأ تداعياتها بالظهور بعد نحو 6 اشهر في حال استمرار انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية"