
اكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن سلاح المقاومة مخصص لمواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب، ولا يمت بصلة إلى الشأن الداخلي اللبناني، مشدداً على أن المقاومة ستبقى مشروعاً تحررياً مستمراً في مواجهة الاحتلال والتطبيع، ورفض التوطين.
وقال قاسم ، إن المرحلة المقبلة تتطلب مراجعة شاملة للمسارات الأمنية والعسكرية والسياسية والثقافية، مشيراً إلى أن "الوتيرة السابقة في هذه المجالات لم تعد كافية، ولا بد من تقويم المرحلة الماضية من أجل بناء خطوات أكثر فاعلية في المستقبل".
وأضاف أن حزب الله سيواصل العمل ضمن مشروعه الوطني في حماية سيادة لبنان واستقلاله، بالتعاون مع مختلف الشركاء، بهدف إنعاش الاقتصاد، وإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، وإعادة أموال المودعين، إضافة إلى مواجهة الفساد والمفسدين بكل الإمكانات المتاحة.