
يقول المحقق الكبير السيد أحمد الاشكوري [دامت فوائده]:
من الجدير بالذكر أن آية الله السيستاني يجب أن يُنظر إليه لا كفرد، بل كظاهرة، ظاهرة تنتمي إلى إرث التشيع، وهي على دراية بالأوضاع الداخلية والإقليمية والعالمية. هو يمتلك معرفة كافية بلغة الخطاب العالمي، والقانون الدولي، وطرق تحقيق حقوق الأمة، والدين، والوطن، وبشكل عام الإنسانية. أفق فكره أوسع من أن يكون فقط أفقًا دينيًا أو وطنيًا أو قوميًّا. أفق آية الله السيستاني واسع لدرجة أنه يُعتبر الأب لجميع الأمة ولكل من يسعى لتحقيق حقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم.
الصورة: المحقق الكبير السيد أحمد الاشكوري مع السيد السيستاني [حفظهما الله].