أكد الباحث في الشأن السياسي، قاسم التميمي، اليوم الثلاثاء، أن الخطاب الطائفي الذي يتبناه بعض الأطراف السياسية لن يحقق نتائج إيجابية سواء على الصعيد الشعبي أو الانتخابي في المستقبل القريب.
وقال التميمي  إن "محاولات بعض الأطراف السياسية استغلال الخطاب الطائفي للتسقيط السياسي وللحصول على مكاسب انتخابية باتت محكومة بالفشل"، معتبرا أن "اللجوء إلى هذا النوع من الخطاب هو رهان خاسر".
وأضاف التميمي أن "الجمهور العراقي لم يعد يتقبل الخطاب الطائفي، بعد السنوات العصيبة التي عاشها وأثرت في العديد من الأسر العراقية، حيث فقد الآلاف من أبنائه بسبب الفتن الطائفية".
وتابع أن "الاستمرار في استخدام هذا الأسلوب سيؤدي إلى خسارة الدعم الشعبي في الانتخابات المقبلة"، مؤكدا أن "أي تجاوز على مكونات أخرى في المجتمع العراقي قد يؤدي إلى عزلة سياسية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد التحريض الطائفي، سواء عبر القضاء أو الهيئات المعنية".
وأشار الى أن "الخطاب الطائفي أصبح مرفوضًا من جميع الأطراف سياسيا وشعبيا".
يُذكر أن تسريباً صوتياً منسوباً إلى خميس الخنجر أثار الرأي العام خلال اليومين الماضيين لما تضمنه من تجاوزات صارخة تهدد النسيج المجتمعي وإساءات مباشرة للقضاء العراقي