صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الكارثة التي يواجهها نظام كييف في ساحة المعركة تدفعه إلى تصعيد نشاطه الإرهابي.
وقالت زاخاروفا لقناة "رين-تي في" معلقة على اعتراف كييف بمسؤوليته عن اغتيال نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ياروسلاف موسكاليك: "إلى متى سيستمرون في إمداد الأوغاد في بنكوفا (مكتب الرئاسة الأوكرانية) بالأسلحة والأموال، بينما يرفضون الاعتراف بأن هذا سيؤدي إلى زيادة الإرهاب في العالم؟".
وأضافت الدبلوماسية الروسية: "نحن نؤكد بانتظام على الطبيعة الإرهابية والأيديولوجية المتطرفة لنظام كييف. الكارثة التي يعيشونها في ميدان المعركة تدفع هؤلاء النازيين الجدد إلى مضاعفة نشاطهم الإرهابي. وإذا كان أمر زيلينسكي وعصابته واضحا منذ زمن، فإن المجتمع الدولي يوجه المزيد من الأسئلة لحلف الناتو".
وقبل ذلك، أشارت زاخاروفا إلى أن نظام كييف أصبح خلية إرهابية حقيقية تحظى بدعم دولي، مشيرة عبر قناتها على "تلغرام" إلى اعتراف سكرتير لجنة الأمن القومي في البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو بأن جريمة اغتيال الفريق أول الروسي موسكاليك كانت من تدبير أجهزة المخابرات الأوكرانية.
ويوم الأحد، قررت محكمة باسماني في موسكو، حبس إيغنات كوزين المتهم باغتيال الجنرال ياروسلاف موسكاليك لمدة 30 يوما على ذمة التحقيق.
في وقت سابق أعلنت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية أن المتهم قدم اعترافاته وكشف عن تفاصيل تحضيره وتنفيذه لعملية اغتيال الفريق ياروسلاف موسكاليك بتوجيه من جهاز الأمن الأوكراني.
يذكر أن موسكاليك الذي كان يشغل منصب نائب قائد إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قتل بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من منزله في موسكو، يوم 25 أبريل الجاري.
