
أكد الباحث السياسي محمود الكردي، اليوم الثلاثاء، أن الأحزاب الكردية تعمل على تعطيل انعقاد جلسات برلمان إقليم كردستان بسبب صراعها على المناصب وخشيتها من تفعيل دور المعارضة، ما أدى إلى تعطيل مؤسسات حكومية مهمة في الإقليم.
وقال الكردي ف إن "الصراع الدائر بين الأحزاب الكردية على المكاسب والمناصب حال دون انعقاد جلسات برلمان الإقليم منذ أكثر من عام، ما تسبب بشلل تشريعي ألقى بظلاله على العديد من المؤسسات الحكومية التي أصبحت بحاجة ماسة إلى غطاء قانوني وتشريعي لتسيير أعمالها".
وأضاف أن "استئناف الجلسات البرلمانية من شأنه أن يفعل دور المعارضة داخل الإقليم، الأمر الذي تخشاه الأحزاب الحاكمة، كونه قد يؤدي إلى خسارتها لنفوذها وكشف ملفات فسادها المستمرة".
وأشار إلى أن "غياب البرلمان عن الانعقاد طيلة هذه المدة، عدا عن جلسة أو جلستين غير فاعلتين، يمثل مؤشراً خطيراً على هشاشة المؤسسات التشريعية في الإقليم واستمرار نهج تعطيل الحياة الديمقراطية من قبل القوى المتنفذة".
وفي وقت سابق, هدد رئيس حراك الجيل الجديد ، شاسوار عبد الواحد ، برلمان إقليم كردستان باللجوء الى حله في حال عدم انعقاده خلال الأسبوعين المقبلين