
بيان بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل (عزيز العراق) السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره)
بسم الله الرحمن الرحيم
تمرُ علينا اليوم ذكرى رحيل قامة وطنية شامخة، ورجل دولة من الطراز الرفيع، المغفور له السيد عبدالعزيز الحكيم (قدس سره)، الذي أفنى حياته في خدمة العراق وشعبه، وفي سبيل تحقيق العدالة والحرية والكرامة.
لقد كان السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) قائداً وطنياً مخلصاً، ورائداً في العمل السياسي والإجتماعي، ومجاهداً صلباً في مواجهة الظلم والاستبداد.
وقد كان له دور بارز في النضال ضد النظام البائد، ومسؤولاً عن عمل الداخل، وله الدور البارز في بناء العراق الجديد بعد سقوط النظام الصدامي البغيض.
كان السيد (عزيز العراق) حريصاً على وحدة الصف الوطني، وعلى تحقيق المصالحة بين جميع مكونات الشعب العراقي، وكان يدعو دائماً إلى الحوار والتفاهم ونبذ العنف والكراهية.
لقد كان الفقيد رضوان الله عليه رمزاً للأمل والتفاؤل، وكان يؤمن بقدرة العراقيين على تجاوز الصعاب وتحقيق مستقبل أفضل.
إننا في هذه المناسبة الأليمة، نستذكر بكل فخر واعتزاز سيرة هذا القائد العظيم، ونعاهده للسير على خطاه، وعلى مواصلة النضال من أجل عراق حر وديمقراطي ومزدهر.
رحم الله السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه) والسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا مع اجداده الطاهرين الأبرار .
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
كاظم الجابري
الخميس ٥ رمضان ١٤٤٦هـ
6 آذار 2025م
|