عن إمكانية حرمان أوكرانيا من الاتصالات الفضائية، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

يقول الخبير في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "بعد الخلاف بين دونالد ترمب وفلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ينبغي أن نتوقع اشتداد المواجهة بين واشنطن وكييف في الأشهر المقبلة".

وبحسب دوداكوف، فإن إحدى عقوبات واشنطن لأوكرانيا على عدم الاحترام ستكون وقف المساعدات العسكرية. وقال: "في عهد ترمب، لم تخصص الولايات المتحدة دفعات جديدة للجانب الأوكراني. وأمّا بعد الخلاف في المكتب البيضاوي، فلا أظن أنهم سيعودون (إلى تخصيصها). البيت الأبيض قد يلغي أيضًا عقودا طويلة الأجل، على سبيل المثال، لتوريد صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي إلى كييف، والتي أبرمتها إدارة جو بايدن".

وأضاف دوداكوف: "من الممكن أن يتوقف التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في مجال الاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية. وأوروبا لن تكون قادرة على تعويض المساعدات الأمريكية بشكل كامل في المجالات المذكورة".

ويرى دوداكوف عقوبة أخرى لأوكرانيا قد تكون في زيادة الضغوط من واشنطن بشأن قضية إجراء الانتخابات الرئاسية. وقال: "أمر آخر أن زيلينسكي ليس مستعدًا بعد للتنازل عن السلطة. وبالتالي فهو ينتقل إلى وضع المواجهة المباشرة مع الأمريكيين، مستغلاً حقيقة وجود حلفاء له في بريطانيا والاتحاد الأوروبي".

وأخيرا، "فقد تبدأ الولايات المتحدة تحقيقات لمكافحة الفساد في المساعدات السابقة لأوكرانيا. لا أستبعد فرض عقوبات شخصية على دائرة زيلينسكي الداخلية".