انتقد المحلل السياسي علي طويل، اليوم الأحد، لقاءً سريًا جمع بين خميس الخنجر، رئيس تحالف "عزم" السابق، وأبو محمد الجولاني، الرئيس السوري، في دمشق، وسط تنسيق قطري تركي.
وقال طويل إن "الخنجر يسعى للهيمنة على المشهد السياسي السني عبر التقرب من شخصيات مثيرة للجدل، مثل الجولاني، الذي تصنفه جهات دولية كإرهابي"، مشيرًا إلى أن "هذا اللقاء يعكس حجم الصراع الداخلي بين القوى السياسية السنية في العراق، التي تحاول تعزيز نفوذها مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة".
وأضاف أن "قطر وتركيا تعملان على تلميع صورة الجولاني، الذي تلطخت يداه بدماء آلاف الأبرياء، وذلك عبر التقارب مع شخصيات سياسية عراقية"، محذرًا من أن "هذا المسار يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي ويفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في الشأن العراقي".
يذكر أن مصادر مطلعة كشفت عن اجتماع سري عقد في العاصمة السورية دمشق، جمع بين الخنجر والجولاني، في خطوة أثارت تساؤلات حول أهداف هذا اللقاء، خاصة في ظل استمرار النفوذ الإقليمي لقطر وتركيا في المشهد السياسي العراقي والسوري
|