• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تفاعلات الجولاني وأكواب درويش..! .

تفاعلات الجولاني وأكواب درويش..!

 

 

 

 

 

علي عنبر السعدي ||

– نحن أمة لانجيد البكاء (الرئيس)

راحت الجولان – وراحت أدلب وحلب – فما المشكلة فعلاً ؟؟

بداية سبعينات القرن الماضي ،كانت حركة فتح وجناحها المسلح (العاصفة) قد صعّدت من عملياتها الفدائية ضد اسرائيل ، وتوالت الاناشيد الحماسية والقصائد (الرهيبة) التي تغنت بتلك العاصفة ،وصورتها على ان تحرير فلسطين بات وشيكاً .

يومذاك ،رندح محمود درويش بقصيدة (— فلأن العاصفة ، وعدتني بنبيذ ،وبأنخاب جديدة – وبأقواس قزح ) .

مات درويش ،دون أن يرى أنخاب فرح ولا أقواس قزح ،تغطي سماء فلسطين ،فالعاصفة لم تفي بوعودها بعد .

لكننا بالمقابل ،رأينا بلداً مهماً تاريخيا وحضاريا كسوريا ، ينصّب عليه شكلياً ،((رئيس)) لايجيد سوى الخنوع ، والخطابات المهترئة من كثرة تكرارها ، موزع الولاء بين ((وصيف وبغا- يقول ماقيل له – كما يقول الببغا )) لكن في هذا الوصف ظلم للببغاء ، فهو طائر جميل ونادر و ذكي،و الوحيد الذي يجيد التحدث بلغة الانسان ،وان ببعض كلما ت يُلقّنها ليتقنها .

حركة ((الرئيس)) أبو العطبة ،يشابه (الكلاب ) فهناك الكثير والكثير منها ،لا تجيد سوى الغدرو النباح المسعور ،لكنها سريعة الهرب وهي تعوي ،ذيلها في مؤخرتها ، ما أن تتعرض لحجر يلقمها ،وهذه الحالة لها ما يمثالها في التاريخ عن قائد صحابي ((كبير)) نزع ملابسه وهرب يعوي .

(*) يبدو ان ((الرئيس)) لم يقرأ تاريخ الاعراب ،حين بكى عبد الله الصغير ضياع الاندلس ، فليت الجولاني الصغير يتعلم البكاء على ضياع سوريا .


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=9445
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 02 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 20