أقيم المؤتمر الثاني حول مخاطر المخدرات على الفرد العراقي والمجتمع والدولة
وبحضور نيابي وبرعاية معالي وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري وبالتعاون مع مؤسسة شاهد الثقافية NGO ووزارة الداخلية والمديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الثانية ومجلس عشائر بغداد وتربويون.....
أكد المؤتمر على أن المخدرات لها تأثيرات كبيرة وسلبية على الصحة المجتمعية، وتؤثر على الأفراد والمجتمع بشكل عام. وأشار الى بعض هذه الآثار

زيادة معدلات الأمراض
الاستخدام المستمر للمخدرات يمكن أن يؤدي إلى أمراض جسدية خطيرة مثل أمراض القلب، وأمراض الكبد، والمشاكل التنفسية، والتسمم المزمن. كما أن تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض المعدية.
التأثير النفسي والعقلي
المخدرات تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، حيث يمكن أن تسبب الاكتئاب القلق الاضطرابات النفسية، وفقدان الذاكرة. قد تؤدي أيضا إلى السلوكيات الانتحارية أو العدوانية في بعض الحالات.
التأثيرات الاجتماعية:
المخدرات قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، حيث يتسبب التعاطي في النزاعات الأسرية، والعنف المنزلي، والعزلة الاجتماعية. كما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة بسبب السرقات والجرائم المرتبطة بالحصول على المخدرات.
الاقتصاد الوطني:
المخدرات تضع ضغطًا كبيرًا على النظام الصحي الوطني من خلال تكاليف الرعاية الصحية العلاج المدمنين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية نتيجة للمخدرات. كما تؤثر سلبا على الإنتاجية الاقتصادية بسبب غياب الأفراد عن العمل بسبب مشاكل صحية أو قانونية.

التأثير على الأطفال والمراهقين
المخدرات تؤثر بشكل خاص على الفئات العمرية الصغيرة مثل الأطفال والمراهقين. يمكن أن يتسبب تعاطي المخدرات في التأثير السلبي على تطورهم العقلي والجسدي، مما يؤدي إلى صعوبة في التعلم، ضعف الأداء الأكاديمي، وزيادة الانحرافات السلوكية.
العبء على السلطات والمجتمع
مكافحة المخدرات تتطلب موارد كبيرة من قبل السلطات المحلية والوطنية. وتزيد من الضغط على النظام القضائي والمرافق الاجتماعية، مثل مراكز العلاج، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات السجون بسبب الجرائم المرتبطة بالمخدرات.
بشكل عام، تؤثر المخدرات بشكل عميق على صحة الأفراد والمجتمعات على حد سواء، مما يخلق تحديات صحية اجتماعية، واقتصادية هائلة.
|